07/01/2013

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017

اكتشاف السكر

مرض السكري هو مرض مزمن ينتج عن خلل في إفراز أو عمل هرمون الإنسولين أوالاثنين معاً، مسبباً ارتفاع نسبة السكر (الجلوكوز) في الدم. يحصل جسم الإنسان على السكر من الغذاء بعد هضمه وامتصاصه في الأمعاء، فينقله الدم إلى خلايا الجسم لإنتاج الطاقة، أو تخزين الفائض منه، ويقوم هرمون الإنسولين الذي تفرزه خلايا بيتا في جزر لانغرهانز الموجودة في غدّة البنكرياس بتنظيم مستوى السكر في الدم، والحفاظ على معدله الطبيعي. النسبة الطبيعية للسكر في الدم للصائم أقل من 100ملغم/دل، و بعد الأكل أقل من 140ملغم/دل. يعتبر الشخص مصاباً بمرض السكري إذا ارتفعت نسبة السكر في الدم بعد فترة صيامه طوال الليل لمدة لا تقل عن 8-14 ساعة بنسبة تزيد عن 126 ملغم/دل أو بعد الأكل بنسبة تزيد عن 200ملغم/دل. مرحلة ما قبل السكري حيث تكون نسبة السكر في الدم بعد فترة الصيام ما بين 100-126 ملغم/دل، وبعد الأكل بنسبة 140-200 ملغم/دل. أنواعه النوع الأول: أو السكري المعتمد على الإنسولين، أو سكري الأطفال: 10% من حالات الإصابة بالسكري تكون من النوع الأول، وعادة يصيب الأطفال في سنّ مبكرة، أو في مرحلة البلوغ، ويكون بعدم إفراز البنكرياس للإنسولين، بسبب تدميرمناعي ذاتي لخلايا بيتا، المسؤولة عن إفررازه، ممّا يؤدّي إلى عدم انتاج كمية كافية من الإنسولين، وتكون الأعراض شديدة وفجائية. النوع الثاني: أو السكري غير المعتمد على الإنسولين: 90% من حالات الإصابة بالسكري، تكون من النوع الثاني، وبالعادة يصاب به الشخص بعد عمر الـ 35 عاماً، ويعاني من يصاب به بالسمنة، وينتج عن قلّة إفراز الإنسولين، فلا يكون كافٍ لخفض نسبة السكر في الدم. سكري الحمل: هو السكري الذي يصيب السيدة خلال فترة حملها، وبالأخص النساء اللواتي لديهن تاريخ مرضي في الأسرة، وبالعادة يكون خلال الشهور الأخيرة من الحمل، نتيجة الهرمونات التي تفرزها المشيمية، فهي تؤدي إلى مقاومة الإنسولين. أعراضه بما أنّ مرض السكري يسبّب ارتفاع مستوى السكر في الدم، إذاً يمكن الاستدلال عليه من أعراض ارتفاع السكر وهي: الشعور بالتعب. العطش بشكل دائم. كثرة التبول. كثرة الأكل. نقصان الوزن. زغللة البصر. الشعور بنمنمة أو وخزفي أصابع القدمين واليدين. بطء التئام الجروح. تقلصات في العضلات. ويجب المتابعة الجيدة لمراقبة حدوث السكري، وتتطلّب مراقبة السكر التراكمي كل 3-6 أشهر بحيث أن يبقى المعدّل أقل من 6,5%. الأشخاص الأكثر عرضة للإصلبة بمرض السكري النوع الثاني: الأشخاص الذين يملكون أقارب من الدرجة الأولى مصابين بالسكري. الأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن. الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الدهون فيه. الأشخاص فوق سن 40. السيدات اللواتي أنجبن أطفالاً بوزن أكثر من4 كيلو غرام في الحمل السابق، أو أصبن بسكري الحمل سابقاً.

برودة الاطراف

برودة الأطراف أحد أبرز المشكلات الصحيّة شيوعاً بين الناس، خصوصاً في فصل الشتاء، وتلك الحالة تعتبر ردّاً فعليّاً طبيعيّاً، نظراً لانخفاض درجات الحرارة في الأجواء المحيطة، حيث يقوم جسم الإنسان بإعادة تنظيم درجات الحرارة الداخليّة بما يتناسب مع الحرارة الخارجيّة، الأمر الذي يتسبّب بدوره بانقباض مؤقت في الأوعية الدموية، وبالتالي إعاقة وصول الدّم إلى الأطراف كاليدين والقدمين، كما وقد يُصاب الشخص ببرودة الأطراف في اليدين والقدمين بسبب قلق أو توتر قد ينتابه لفترة زمنيّة، ممّا يؤدي إلى شعوره بتثليج القدمين بشكل مؤقّت مع تغيّر في لون الجلد إلى اللون الشاحب أو الأزرق، ممّا يدفع الشخص في بداية الأمر لتغطية هذه المناطق، أو ارتداء الجوارب السميكة لإعادة الحرارة واللون الطبيعي لهذا الجزء من الجسم. لكن في بعض الأحيان يحدث تثليج للأقدام في فصل الصيف عندما تكون الحرارة مرتفعة، وهذه الحالة تحتاج إلى مراجعة طبيّة في حال كانت ملازمة للشخص أو تتكرّر باستمرار، كونها قد تكون إشارة على إصابة الجسم بأحد الأمراض المزمنة التي لا بدّ من علاجها ومتابعتها كي يختفي عارض برودة القدمين. أسباب برودة القدمين ( المرضي) انخفاض في ضغط الدّم بشكل مؤقت أو دائم. الإصابة بمرض الأنيميا أو ما يعرف بفقر الدّم الناتج عن نقص واضح في كمية المعادن والفيتامينات التي تدخل إلى الجسم، والتي يسببها سوء التغذية أو النزف المتكرّر كالحيض لدى الإناث. الإصابة بمرض السكري بنوعيه الأول والثاني. قصور في الغدة الدرقية وقلّة إفرازاتها. إدمان شرب الكحول. تلف الأعصاب أو ما يعرف بالاعتلال العصبي المحيطي. اللاضطرابات والأمراض النفسيّة كالقلق المرضي، أو الاكتئاب، أو الصرع وغيرها. ضعف في الدورة الدموية (مشاكل في تدفّق الدم للأطراف كاليدين والقدمين). الجلوس الطويل يوميّاً وعدم الحركة بين الحين والآخر. داء رينو: والذي غالباً ما يصيب الإناث والناتج عن اضطرابات الدورة الشهرية وخلل في إفرازات الهرمونات الأنثوية بالجسم، ممّا يسبّب لديها حساسية مزمنة من البرد قد يرافقها خدر أو وخز في القدمين، والأصابع، بالإضافة لتحوّل لون البشرة إلى الأزرق الشاحب. مرض بورغر: وهو مرض يصيب الذكور بنسبة أعلى من الإناث ويرتبط بشكل أساسي بمدمني التدخين، والذي يتسبّب غالباً ببرودة الأطراف يرافقها تورّم في الأوعية الدمويّة في القدمين والساقين، ورغم ندرة حدوث هذا المرض إلا أنه دائماً يصيب الشباب من سن 20 -40 سنة لأنّ التدخين الدائم يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية، وقد يدّمِّر تدريجيّاً أنسجة الجلد، مع إمكانية تفاقم الحالة لتصل إلى حدوث الغرغرينا والتي تؤدي في نهاية المطاف إلى بتر في الأطراف.

تنزيل القدم

تنميل أصابع القدم يعاني كثير من الناس من مشاكل مختلفة تصيب الأصابع والأطراف، ومنها التنميل الذي يعاني منه الكثيرون وتحديداً الذي يصيب الأصابع، وغالباً ما يحدث نتيجة إصابة الأعصاب بالتلف أو التهيج أو تعرضها للضغط، وسوف نتناول فيما يلي أبرز الأسباب المؤدية لهذه الحالة. الأسباب وفيما يتعلق بالأسباب المتعلقة بممارسات الإنسان وسلوكياته، فتتضمن ما يلي: الإفراط في تناول المواد الكحولية وإدمانها. تراكم كميات كبيرة من بروتين الأميلويد في أجهزة الجسم، وبالتالي الإصابة بالداء النشوئي. نقص لفيتامين ب12 من الجسم. التعرق المفرط، وتحديداً عند النساء. التعرض للمواد السامة مثل الإشعاعات المختلفة. التعرض للعلاجات الكيميائية، التي يكون أحد أعراضها تنميل الأصابع. تناول بعض الأدوية والعقاقير وتحديداً المضادات الحيوية. اتباع نظام غذائي سيء وغير صحي. وقد تكون الأسباب مرضية نتيجة الإصابة بمرض معين كالسكّري مثلاً، الذي يؤدي إلى تنميل أصابع القدمين على وجه التحديد، وهناك أسباب مرضية أخرى، ولكنّها نادرة الحدوث كالمشاكل التي تصيب الدماغ والحبل الشوكي، والتي ينتج عنها ضعف في الأطراف وعدم قدرة على تحريكها أبداً، وأبرز الأسباب المرضية تتضمن التالي: سرطان الرحم وتحديداً الذي يصيب العنق. مرض لايم ورينود. السكتات الدماغية. يعتمد علاج مثل هذه الحالات المرضية على الأسباب، ولكن هناك بعض الوسائل التي تخفف من تنميل الأصابع وتتضمن ما يلي: الكمادات الدافئة: بحيث تزيد من معدل الدم المتدفق إلى الأطراف بما فيها الأصابع، وتزيد من راحة عضلاتها واسترخائها، ويتم استخدامها كالتالي: إحضار كمية من المياه الدافئة، ووضع منشفة قطنية بداخلها. التخلص من المياه الزائدة بعصر المنشفة. وضعها على الأصابع وتركها لمدة تتراوح ما بين خمس إلى سبع دقائق. تكرار هذه الطريقة إلى أن يتم التخلص من التنميل كلياً. التدليك: بحيث يزيد المساج من عمل الدورة الدموية ونشاطها، كما أنّه يحسّن من أداء وعمل عضلات الجسم، ويتم ممارسته بالشكل التالي: إحضار مجموعة من الزيوت الطبيعية وخلطها معاً، مثل زيت الزيتون والخردل وزيت جوز الهند. وضع الخليط على الأصابع وتدليها بعمل حركات دائرية لمدة تزيد عن خمس دقائق. تكرار ذلك عند الإحساس بالتنميل. التمارين الرياضية: تحسن الدورة الدموية من عمل وتدفق ونشاط الدورة الدموية في الجسم، وإيصال الأكسجين بشكل طبيعي إلى جميع أنحاء الجسم، كما أنّها تحمي الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية، وفيما يتعلق بتنميل الأصابع يمكن ممارسة مجموعة من التمارين، التي تساعد على التخفيف من كل يوم لمدة خمس عشرة دقيقة، ويفضل أن يكون ذلك في الصباح، كالمشي والسباحة.

سكر البول

سكّر البول هو عبارة عن تصاعد معدّلات السكّر في الدّم عن حدودها ومعدّلاتها الطبيعيّة، ممّا يضطر الكلية أن تمرّر كميّات منه أثناء عمليّة الغسل، ليتم تصريفه والتخلّص من الزائد منه عبر البول. ويبلغ معدّل السكر في دم الإنسان الطبيعي السليم من سبعين إلى مائة وعشرين مليغرام في كل سنتيمتر واحد مكعب من بلازما الدّم، فإذا ما زادت هذه النسبة لدى شخص ما عن معدلها الطبيعي فهذا يعد مؤشراً كافيّاً على أنّ هذا الشخص مصاب ويعاني من مرض سكّر البول، أو بأنّ الكليتين تعانيان من خللٍ ما بحيث تمرران عبر البول كميّات غير زائدة عن المعدّل الطبيعي من السكّر، ويتم التشخيص النهائي بأنّ هذا الشخص يعاني قطعياً من مرض السكري عبر فحص الدّم. أمّا السبب الرئيسي وراء زيادة نسبة السكّر عن المعدل الطبيعي بشكل عام فهو يعود على أنّ خلايا بيتا التي هي جزء من خلايا لانجرهانس والموجودة على سطح غدّة البنكرياس قد أصبحت عاجزةً كلياً أو جزئياً عن إنتاج هرومون الغنسولين المسؤول عن عملية ضبط معدّلات السكّر ضمن المعدّل الطبيعي المسموح به في الدّم، ممّا ينتج عن ذلك زيادة لنسبة السكر في الدّم، ولا يبقى هنالك من مجال للتخلّص منه من الجسم إلا من خلال الكليتين أثناء عملية الغسل ليتم تمريره عبر البول بعد ذلك. وتبدأ أعراض حالة وجود مرض سكري البول بشعور المريض بالعطش الشديد وشربه المستمر للماء والسوائل دونما فائدة، فيبقى شعوره بالظمأ مستمرااً واستهلاكه للماء والسوائل الأخرى مستمرّاً جرّاء ذلك، ويصاحب ذلك بديهيّاً الذهاب المستمر والمتواصل لدورة المياه لقضاء الحاجة المستمرّة للتبوّل للتخلّص من السوائل الزائدة في جسمه. ومهما حاول المريض التوجّه للأعشاب الخاصّة والوصفات الشعبية للتخلّص من هذا المرض تبقى الحاجة في معظم الحالات إن لم يكن في كلّها هو ضرورة الاستعانة بالدواء الوحيد المتوافر حتّى الآن، ألا وهو الحقن بالإنسولين أو تناول الأدوية المساعدة التي تقوم على تحفيز إنتاجه داخل الجسم، وذلك في الحالات التي لا زالت فيها خلايا بيتا تملك ولو جزءا ضئيلا من الفعالية على إنتاجه وليست عاجزة تماما عن ذلك، لأنّه في الحالة الثانية يظل الأمر لا مناص فيه من اللجوء إلى الحقن بالإنسولين . وإجمالاً يجب الابتعاد عن الإكثار من تناول السكريّات، والأغذية المشبّعة بالنشا، والدهون، والكربوهيدرات، لأنّ هذه المواد تعمل على زيادة السكّر في الدّم، ونقله عبر البول بعد ذلك.

الضغط والسكري

يعتبر مرضا السكّري والضغط من أكثر الأمراض والمشاكل الصحيّة التي يعاني منها الناس في وقتنا الحالي؛ لأنّهما يتعلقان بأسباب شائعة الحدوث عند الناس، منها النظام الغذائيّ المتبع، والعادات الصحيّة السيئة التي يمارسونها، بالإضافة إلى الضغوط النفسيّة والعصبيّة التي يتعرضون لها في حياتهم اليوميّة، لذلك سنذكر في مقالنا هذا مرضي السكري والضغط بشكل منفصل، ثمّ نبين العلاقة بين ارتفاع ضغط الدم بمرض السكري. مرض السكري مرض السكري هو عبارة عن متلازمة توصف باضطراب في عمليّة الاستقلاب، ينتج عنها ارتفاع في معدل السكّر في الدم؛ نتيجة الحاجة الكبيرة لهرمون الإنسولين، أو وجود انخفاض في حساسيّة أنسجة الجسم تجاه الإنسولين، أو الأمرين مع بعضهما، مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات كبيرة وقد تكون خطيرة، وفي بعض الأحيان تؤدي إلى الوفاة، ويمكن لمريض السكّري أن يتبع مجموعة من الخطوات التي تساعد على التحكم بالمرض، وتقلل من خطر مضاعفاته، ويمكن أن تتلخص هذه الخطوات في التقليل من الوزن، والحركة المستمرة. من أبرز الأعراض التي تُصاحب الإصابة بمرض السكر هي الإفراط في التبول، والشعور الشديد والمتكرر بالعطش، وبالتالي الإفراط في تناول السوائل، وفتح الشهيّة لتناول الأطعمة، وقد تتطور هذه الأعراض بسرعة خلال أسابيع، أو خلال أشهر، لا سيما إذا كان المريض طفلاً، أمّا عن علاج السكري فلا يوجد له حتى يومنا هذا علاج محدد، لكن هناك بعض الوسائل التي تساعد على ضبط معدل السكر في الدم أبرزها إبر الإنسولين، مع ضرورة اتباع نظام غذائيّ صحي، وممارسة التمارين الرياضيّة. مرض ضغط الدم يُعرف ضغط الدم علميّاً بأنّه: (قوة دفع الدم تجاه الأوعية الدمويّة التي ينتقل الدم بواسطتها إلى جميع أنسجة وأعضاء الجسم، خلال ما يُعرف بالدورة الدمويّة، والمعدل الطبيعي للضغط هو 115/75 مليمتر زئبق)، وزيادته عن هذا الحدّ تؤدي إلى كثير من المشاكل الصحيّة الخطيرة، أبرزها إجهاد الكلى والقلب، والسكتات الدماغيّة، إضافة إلى العقم المبكر لدى الرجال. علاقة مرض السكري بارتفاع ضغط الدم يعدّ ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض المرتبطة بالسكّري، والعلاقة هنا في اتجاهين؛ أي أنّ الذي يعاني من ارتفاع في ضغط الدم يكون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكّري، كما أنّ إصابة أحد الأقارب من الدرجة الأولى بالسكري يزيد من فرصة الإصابة به أيضاً، ومن ناحية أخرى فإنّ كلّ مريض سكري يكون معرضاً للإصابة بارتفاع في ضغط الدم بنسبة كبيرة. أثبتت بعض الدراسات العلميّة أنّ ارتفاع ضغط الدم يكون في أغلب الحالات مصاحباً لحالة مقاومة لمفعول هرمون الإنسولين داخل الجسم، وأغلبية مرضى هذه الحالة يكونوا مصابين بالسمنة، وارتفاع في نسبة الدهنيّات والكولسترول داخل الدم، والسبب وراء هذه المقاومة هو وجود جينات وراثيّة مسؤولة عن هذه التغيّرات.

الشوفان والسكري


نتيجة بحث الصور عن الشوفان



يحتاج مرضى السكري إلى اتباع أنظمة غذائيّة استثنائيّة تتناسب مع حالاتهم الصّحية، لتفادي أيّة مضاعفات خطيرة تنتج عن العشوائيّة في تناول الأطعمة التي من شأنها أن تزيد من معدّل السكر في الدم، وتفاقم من حدة المُشكلة لدى الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض بأنواعه، سواء النوع الأول أو الثاني، لذلك ينصح هؤلاء الأشخاص بتناول بعض الأطعمة، وتجنّب البعض الآخر منها. لشوفان هو عبارة عن أحد أنواع الحبوب الطبيعيّة الكاملة، حيث يمتاز بتركيبته الطبيعيّة المفيدة جداً للجسم، وخصائصه العلاجيّة المذهلة، كونه يحتوي على نسبة عالية من الألياف، والفيتامينات، والمعادن، ويشبه إلى حد كبير كلاً من القمح والشعير. فوائد الشوفان لمرضى السكري يُعد الشوفان بمثابة الغذاء الطبيعيّ الأمثل للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، وذلك بفضل قدرته الطبيعيّة على ضبط وخفض مستوى السكر في الدم، كونه يحتوي على نسبة معتدّلة جداً من السكريات، فضلاً عن كونه منخفض السعرات الحراريّة. كما يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائيّة الذائبّة المساعدة على تحسين صحّة مرضى السكري، وعلى ضبط معدّل الكولسترول الضار الذي يزيد من حدة مشكلة السكري، ويوصى باستخدام شوفان البيتا جلوكان لهذا الغرض. يساعد المرضى على فقدان أوزانهم الزائدة بشكل أسرع من غيره، وخاصّة في حال تمّ إدخاله إلى الوجبات الرئيسيّة الخاصّة بشكل يومي. يمنحهم طاقة عالية، وقدرة على ممارسة الأنشطة الحياتيّة اليوميّة بكل فعاليّة، وبتأثير أقل لأعراض مرض السكري. يحتوي على جُملة من المعادن الأساسيّة لصّحة هؤلاء المرضى بشكل خاص، والتي تتمثّل في كل من الكالسيوم، والزنك، والمغنيسيوم، والنحاص، وكذلك البوتاسيوم. يساعد على التئام الجروح، وعلاج مشكلات الجلد، وشفاء العديد من الأمراض، ممّا يجعله جيّداً لمرضى السكري الذين يعانون من مشكلة القدم السكري. طرق تناول الشوفان لمرضى السكري يوصى بتناول الشوفان حسب الطرق الآتية، لتحقيق أقصى فائدة ممكنة منه: يضاف إلى حليب خالي الدسم، على أن تكون درجة حرارته دافئة أو فاترة، مع تجنّب إضافة السكر إلى المشروب، وفي حال أراد المريض تحليته، فيوصى بإضافة ملعقة صغيرة الحجم من العسل. يمكن أيضاً إضافته إلى وجبة الإفطار الخاصّة بالمرضى يوميّاً، وذلك عن طريق تناول خبز الشوفان، أو بإضافته إلى المشروبات الطبيعيّة، أو إلى السلطات بأنواعها المختلفة. فوائد الشوفان هناك فوائد عديدة للشوفان ومنها ما يأتي: ينقص الوزن. ينشط الجسم. يمنح البشرة نضارة عالية. يضبط مستوى ضغط الدم المرتفع. يقي من فقر الدم.


نتيجة بحث الصور عن الشوفان

الشوفان :
يعتبر الشوفان او ما يسمى الخرطل من الفصيلة النجيلية ، ويوجد منه صنفان البري والابيض ، وتستخدم بذور عشبة الشوفان لتغذية الانسان وخاصة الاطفال والدواجن ، وذلك باضافة الحليب الى الشوفان وغليه ثم اضافة العسل اليه ، ويحتوي الشوفان على الالياف والبروتينات والنشويات والاحماض الامينية وحمض الفوليك واميجا 3 ومضادات الاكسدة ، وفيتامين ب1 ، والاملاح المعدنية مثل الفوسفور والمغنيسيوم والسيلينيوم والبوتاسيوم والحديد ، ويصنع منه الدقيق والبسكويت والحلويات والعصيدة .

الشوفان

فوائد الشوفان للبشرة وللوجه :
مقشر ومنقي للمسامات في الوجه .
مخلص للبشرة والوجه من حب الشباب والرؤوس السوداء ومن الشوائب .
منظف للبشرة الدهنية .
مخلص للبشرة من القشف ومن الجلد الميت .
مساعد على شد البشرة .
مرطب للبشرة .
مقلل من ترهلات البشرة الدهنية .
مقاوم لاعراض الشيخوخة .
مخفف من التهابات الوجه الناتج عن التعرض لاشعة الشمس .
معالج لمشاكل البشرة الدهنية .
مفتح للون البشرة .
واقي للبشرة من آثارالمواد الكيماوية .
واقي للبشرة من تأثير اشعة الشمس .


فوائد الشوفان وخواصه الطبية :
سهل الهضم .
واقي من الاصابة بسرطان الثدي .
مساعد على انقاص الوزن .
مزود للجسم بالطاقة .
مخفض من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم .
واقي من تصلب وانسداد الاوعية الدموية .
مساعد على الاحساس بالشبع .
مقوي للجهاز العصبي .
مهديء للجهاز الهضمي .
مقوي لجهاز المناعة في الجسم .
منظم لنسبة السكر في الدم .
مخفض لضغط الدم المرتفع .
واقي من الاصابة بمرض الربو .
الامراض التي يعالجها الشوفان :
زيادة الوزن والسمنة .
ضغط الدم المرتفع .
الارهاق .
الاضطراب العصبي .
الكحة والسعال .
الجذام .
الامراض الجلدية .
الروماتيزم وآلام المفاصل .
الاكتآب .
حب الشباب .
جفاف البشرة .
الجديري .
تشقق القدمين .
قشرة الرأس .
تساقط الشعر .





















العناية بالقدمين

الاعتناء بالقدمين القدمان هما من تحملان وزن الجسم كله، وبالتّالي تتعرضان لضغط كبير، وبالتالي تتعرضان للعديد من المشاكل، بالإضافة لعدّة عوامل أخرى مثل نوع الأحذيّة، والعادات اليوميّة، والتغذيّة، وغيرها الكثير من العوامل، ممّا يتطلب عناية خاصّة بهما؛ للحفاظ على صحتهما، وجمالهما. نصائح للعناية بالقدمين هناك العديد من النصئح التي يجب الالتزام بها للحفاظ على قدمين صحيتين، وجميلتين، ومن أهمها: تجنّب السير بدون حذاء. ارتداء الأحذيّة المناسبة، وتجنب ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي، أو الأحذيّة ذات التصاميم الضيقة التي تضغط على القدم وبخاصّة الأصابع، فذلك يزيد من الاحتكاك ممّا يتسبب في جعل لونهما داكناً، وظهرور البثور المائيّة. ارتداء أحذيّة مغلقة في النهار، وذلك بسبب وجود أشعة الشمس التي تسبب اسمرار الأقدام في الأجزاء المكشوفة، فتصبح القدم ذات لونين، وعند السير في طريق ترابيّة كيّ لا تتسخان. ارتداء جوارب قطنيّة نظيفة، وتبديلها يوميّاً. تجفيف القدمين جيّداً عند غسلهما. ارتداء أحذية بلاستيكيّة عند الاغتسال في المساجد، أو في صالات الرياضة، أو في المسابح، لمنع التقاط الفطريات والجراثيم التي تسبب التهاب القدمين. عمل روتين أسبوعي للعناية بالقدمين هو أمر هام جداً، ويشمل هذا الروتين، التقشير، والترطيب العميق، وذلك من خلال اتّباع الخطوات التالية: نقع القدمين في ماء دافئ يحتوي على الملح، أو في مغلي البابونج بعد أن يصبح فاتراً، أو في ماء دافئ يحتوي على حليب كامل الدسم لمدّة ثلث ساعة. استخدام حجر الخفاف ودعك القدمين جيّداً، أو باستخدام الفرشاة الخاصّة بالأقدام، كما يمكن الاستعانة ببعض المكونات من المطبخ مثل السكر والليمون، فهذه الوصفة ملائمة أكثر لمنطقة بين الأصابع حيث يمكن لأصابع اليد المغموسة بالسكر، والليمون التغلغل بينها ودعكها. غسل القدمين وتجفيفها. قص الأظافر بالمقص الخاصّ. إزالة طبقة الجلد الزائدة حول الأظافر. يمكن عمل ماسك للتفتيح إن كانت القدمان سمراوين، أو عليهما بعض البقع، وذلك بمزج ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم مع ملعقة كبيرة من الزبادي ودهن القدمين بهما، وتركه لمدة ربع ساعة، أو باستخدام مهروس الطماطم، ثمّ غسلهما وتجفيفهما. دهن طبقة سميكة من الفازلين، أو الجلسرين على القدمين، وارتداء كيس نايلون، وفوقه جوارب نظيفة، وتركه لساعة على الأقل، ومن الأفضل عمل ذلك قبل النوم حتى تمتص القدمان أكبر كميّة ممكنة طوال ساعات الليل، وتغسل القدمان جيّداً من آثار الفازلين، ويمكن رشّ القليل من ماء الورد عليهما، أو من معطر الجسم الطبيعي.

اعراض الشبكية

شبكية العين عبارة عن غلاف حسّاس داخل العين، يتكوّن من عشر طبقات، وظيفته الأساسية استقبال الرؤية وتحويها لإشارات عصبية يستطيع المخ ترجمتها على شكل رؤية، وكغيرها من أجزاء الجسم تصاب شبكية العين بالكثير من الأمراض التي غالباً ما يتم الكشف عنها من خلال فحص الأوعية الدموية الدقيقة فيها، ومن الأمراض التي تصاب بها شبكية العين الالتهابات، والتصبّغ البقعي، وفي هذه المقالة سنوضّح أهمّ أسباب هذه الأمراض، وأعراضها، وطرق الوقاية منها. أسباب أمراض شبكية العين الإصابة بمرض السكري، حيث يسبّب تغيّرات في شبكية العين مثل: ظهور شعيرات دموية جديدة، أو تليّفات في الشبكية وانفصالها، أو ضعف شديد في النظر يؤدي لانعدامه. ارتفاع ضغط الدم الأساسيّ، ووجود التهابات في الكلى، والتعرّض لتسمم الحمل، فهذه المشاكل الصحية تؤدّي لتصلّب الأوعية الدموية الدقيقة، ممّا يتسبّب بالإصابة بالرشح الدموي، وانتفاخ الشبكيّة. انسداد الوريد الشبكي الرئيس، ممّا يؤدّي لحدوث نزيف في الشبكيّة، وبالتالي ارتفاع ضغط العين وهو ما يعرف بمرض الماء السوداء. انسدا الشريان الشبكي الرئيس؛ الأمر الذي ينتهي بعدم وصول المواد الغذائية، والأكسجين لأنسجة الشبكية عبر هذا الشريان، وبالتالي إصابتها بالتلف الكامل، وهناك الكثير من العوامل التي تسبّب انغلاق هذا الشريان منها: عدم اتساع الشريان السباتي في الرقبة. زيادة مستوى ضغط الدم. الإصابة بالتهابات الأوعية الدمويّة الصدغيّة. بعض الأمراض التي تصيب الأوعية الدمويّة. أعراض أمراض شبكية العين الإصابة بالعمى بشك مفاجئ، فلا يشعر المريض بأي آلام أو أوجاع في عينه. زيادة حجم حدقة عين المصاب، كما أنّها لا تضيق ولا تتحرّك عند تعرّضها لمصدر ضوء مباشر. عدم وجود ملامح واضحة للشبكية، فيختفي لمعانها وتبدو شاحبة، وتصبح اللطخة الصفراء على هيئة نقطة حمراء في وسط الشبكية. ظهور بعض النقاط المتفرقة من الدم الساكن في العين، ويصاحب ذلك ضيق في الشرايين. الوقاية من أمراض شبكية العين هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتباعها لتجنّب الإصابة بأمراض شبكية العين، ومن أهمّ هذه الخطوات: الحرص على مراجعة الطبيب بشكل دوري، وذلك للكشف والاطمئنان على صحة وسلامة العين، حيث إنّ الزيارات الدورية تلعب دوراً مهماً في تفادي المشاكل التي تصيب العين وشبكيتها. علاج أي أمراض أخرى تسبب مشاكل في الشكبية مثل: مرض السكري، ومشاكل الكلى. حماية الرأس من الصدمات القوية، فهي تشكل خطراً كبيراً جداً على سلامة العين، لذلك من المهمّ حماية الرأس لاسيما عند دخول في الأماكن الخطرة كتلك التي تكثير فيها أعمال البناء والصيانة.

أمراض الشبكية

شبكية العين شبكية العين هي المكان الوحيد في جسم الإنسان، والتي يمكن أن ترى الأنسجة أو الأوعية الدموية الصغيرة بشكل مباشر؛ لذلك فهي تعتبر من الأماكن الهامة التي يمكن الكشف من خلالها أن الشخص يعاني من مرض ما، مثل: ضغط الدم، السكري، بعض الأورام في المخ، وعلى سبيل المثال فإن شبكية المريض بالسكري تحتوي على عدة تغيرات، ومن هذه التغيرات وجود شعيرات دموية صغيرة جديدة، وكذلك تظهر النزفة بأشكال مختلفة، وتكون الشبكية متليِّفة، وكذلك حدوث تليف في الجسم الزجاجي، وقد يحدث انفصال في الشبكية، أو يتعرض الشخص المصاب بالسكري بضعف ليس بسيط في النظر، وتطور هذا المرض بشكل كبير ودون معالجة قد يؤدي إلى انعدام النظر. شبكية العين هي عبارة عن أنسجة رقيقة جداً، توجد في الجزء الخلفي من العين، من خلال هذه الشبكية نستطيع رؤية تفاصيل الأشياء من صور وأجسام وغير ذلك، تعتبر هذه الشبكية حساسة جداً لأي تغير في الدورة الدموية، كالذي يحدث مع كبار السن، وشبكية العين تتألف من أوعية دموية وشرايين تسمح بدخول للأكسجين ومواد مغذية أخرى إلى شبكية العين، ويجب أن تكون هذه الأوعية الدموية في شبكية العين بحالة ممتازة، وأن تقوم بتأدية وظائفها بشكل سليم، وإذا لم تكن كذلك فإن ذلك قد يؤدي إلى حدوث فقدان للبصر أو الإصابة بأي من أمراض الشبكية، وهناك العديد من الأمراض التي تؤدّي إلى إصابة شبكية العين، ومنها: مرض السكري وتأثيره على الشبكية بعض الأمراض التي كنت قد أشرت إليها في مقدمة المقال، مثل: نزيف في الشبكية، أو تليف في الجسم الزجاجي وغير ذلك، يمكن أن تعالج هذه الأمراض إذا تم التحكم في سر الدم بشكل سليم، وبشكل متواصل وفعال، وهناك علاج يقوم بكي الشعيرات الدموية المعرضة للإصابة؛ وذلك لتفادي نزيفها، والتقليل من الأعراض التي قد تظهر في المستقبل. إن التغيرات التي تحدث في شبكية العين نتيجة مرض السكر، من الممكن ألا تعالج، بل يمكن وقف تقدمها أو تدهور الحالة للأسوأ، ومنع أي مضاعفات جديدة، والتخفيف من حدتها. أمراض ضغط الدم والكلى وتأثيرها على الشبكية عندما يرتفع ضغط الدم في الجسم بشكل دوري، أو يحدث التهابات في الكلى، والتسمم الحلمي، فإن هذه الأمراض تلعب دوراً كبيراً في ظهور أمراض الشبكية، حيث تظهر الأوعية الدموية بشكل دقيق ومتصلب، وهذا يؤدي إلى حدوث الرشح دموي في شبكية العين، أو حدوث انتفاخات وتلف في خلايا الشبكية. أمراض شبكية العين انسداد في وريد الشبكية الرئيسي هذا الأمر يؤدي إلى حدوث نزيف شديد في أغلب أنحاء الشبكية، وقد يؤدي إلى فقدان النظر بشكل مفاجئ، ونتيجة لهذا الانسداد يحدث ارتفاع في ضغط العين المصابة -الماء السوداء-، وشعور الشخص المصاب بألم شديد فيها بعد مرور وقت ليس طويل -3أشهر أو أكثر-على إصابة العين، ولكن عندما لا تستجاب العين للعلاجات والأدوية المناسبة، وشدة الألم الذي قد يعاني منه المريض، قد يؤدي في النهاية الأمر إلى إزالة العين. انغلاق الشريان الرئيسي للشبكية عندما يتعرض الشريان الرئيسي لشبكية العين لجلطة، فإن هذا الشريان يمنع وصول الماد الغذائية اللازمة لشبكية العين وكذلك يمنع الأكسجين الذي يحمله الدم معه إلى الشبكية، وهذا الأمر يؤدي إلى حدوث عطب أو تلف تام في أنسجة الشبكية، ويمكن أن يحدث هذا الانغلاق في الشريان الرئيسي إلى حدوث تغيرات متباينة في الأوعية الدموية. أسباب حدوث الانسداد وجود ضيق في الشريان السباتي الذي يتواجد في العنق. ارتفاع ضغط الدم لدى الشخص المصاب. مرض السكري قد يسبب في حدوث هذا الانسداد. بعض أمراض القلب. الأمراض التي تحدث اضطراب وضيق في الأوعية الدموية. وقد يسبب هذا الانسداد فقدان النظر بشكل مفاجئ الغير مصحوب بأي ألم في العين. توسع في حدقة العين المصابة، والتي لا تتحرك بشكل طبيعي عند تسليط الضوء عليها. نتائج الانسداد: فقدان الشبكية لصفاتها الواضحة، وبريقها المعروف، لتبدو اللطخة الصفراء كنقطة حمراء شاحبة تظهر في مركز الشبكية، وتظهر أيضاً نتيجة هذا الانسداد الشرايين شيقة جداً تحوي على نقاط دموية متجمدة بشكل متفرق، ويبدأ العصب البصري بالانغمار في بعض الحالات، ويبدو شاحباً بعد مرور فترة من الإصابة بالانغلاق. علاج هذا الانسداد: العلاجات المستخدمة للتخلص من هذا الانغلاق غير ناجحة بالرغم من المحاولات العديدة والمتكررة وتطوير الأدوية، فأغلب المحاولات التي قام بها الأطباء لعلاج هذه الحالات من العمليات المساجية للعين؛ بهدف إذابة أثر الجلطة وتقليصها، لم تعطي نتائج علاجية مرضية. مرض انفصال الشبكية انفصال الشبكية هو انفصال الطبقة الطلائية الصبغية عن الطبقة الداخلية العصبية في الشبكية،ويحدث هذا الانفصال نتيجة عدة أسباب، ومن أهمها: تعويم الشبكية للداخل بسبب وجود بعض السوائل أو الالتهابات التي تعمل على تعويمها. حدوث شد للشبكية نحو الداخل، بسبب تلف في الجسم الزجاجي أو الغشاء الهدبي. قد يحدث اندفاع للشبكية نحو الداخل بسبب وجود ورم بالشبكية. أنواع الانفصال الشبكي انفصال بدائي المعلومات حول سبب هذا الانفصال غير ظاهرة، لكن هناك بحوث ودراسات طبية تُرجع ذلك إلى: وجود حركة شد ديناميكية بين الشبكية وخلف الشبكية السائل الهلامي. ضعف في أرجاء الشبكية؛ بسبب ضمور الشبكية. المعرضون للإصابة: الذي يعاني من قصر شديد في النظر. تعرض العين لإصابة مباشرة. التاريخ المرضي للعائلة. أعراض هذا النوع: الضبابية الشديدة وتشوش في الرؤية. الشعور وكأن هناك غشاوة متحركة أمام العين. الإحساس بوجود أجسام تطفو أمام العين. تغير الأجسام والأحجام المرئية. يرى المريض ومضات ضوئية عندما تتحرك العين بشكل مفاجئ. ضعف شديد في الرؤية. ضغط العين يكون منخفض. اللون الأحمر يراه المريض بلون رمادي. علاج هذا النوع من الانفصال: هدف العلاج في هذه الحالة هو إغلاق التمزق الشبكي حتى يُمنع تسرب السوائل من خلاله، ومن هذه الأساليب المُتبعة في ذلك: طريقة التثبيت بالتبريد: ويعرف العلاج بالليزر، وهو الأكثر شيوعاً في هذه الأيام وخصوصاً مع التطور التكنولوجي الشديد. طريقة تحزيم الصلبة: وهنا يتم تقريب أطراف التمزق من خلال قطعة من البلاستيك يتم تثبيتها مقابل مكان التمزق. الانفصال ثانوي هذا النوع معروفة أسبابه، وهي: تعرض العين لإصابات مختلفة سواء كانت بسبب خارجي أو داخلي. إصابة العين بعد إجراء عملية المياه البيضاء. وجود تلف في الجسم الزجاجي. وجود أورام في الشبكية المشيمية. العلاج في هذا النوع متوسط، وهو متوفر، فعال جداً، وذو نتائج مرضية. مرض ثقب البقعة الصفراء يوجد هذا الثقب في وسط مركز الرؤية، حيث تتشكل مجموعة من البقع السوداء في هذا المركز، وتؤر على الرؤية وخاصة رؤية الأجسام التفصيلية، كملامح الوجه، وقراءة الصحف، وغير ذلك، أمّا الأسباب غير واضحة تماماً، لكن الكثير من العلماء والأطباء، يرجعون ذلك إلى سبب شائع، وهو: الإديوباتيك، هذه الحالة تظهر من تلقاء نفسها وبشكل غير مفسر. علاج البقعة الصفراء: علاج هذه البقع بالأدوية غير ممكن وهناك العلاجات الاستئصالية، مثل استئصال الزجاجية، وفي هذه العملية يتم تنظيف السائل الزجاجي، وتقشر الأغطية الرقيقة التي تتواجد في منطقة البقع، ومن ثم تنظف العين بغاز مشابه للهواء، في هذه العملية سوف تبقى الرؤية ضعيفة لعدة أسابيع، إلا أن يزول الغاز الموجود في العين، تعتبر هذه العلمية ناجحة جداً، حيث تنتظم الرؤية وتتحسن لدى المريض، وتكون نسبة النجاح ما بين 80-90% من إجمالي الحالات.

تليف الشبكية

الشبكية هي احد أعضاء العين المهمة التي يتم من خلالها الكشف عن وجود العديد من الأمراض المرتبطة بأعضاء الجسم الأخرى، كأمراض ضغط الدم، وبعض الأورام التي تصيب المخ، والسكري وغيرها من الأمراض، حيث تعد الشبكية الموضع الوحيد في جسم الإنسان الذي تستطيع فيه رؤية الأوعية الدموية الصغيرة الدقيقة بشكل مباشر. ويعود دور الشبكية في الكشف عن العديد من الأمراض، نظراً لتغيرات التي تطرأ على الشبكية، فمثلا مرض السكري يتسبب في تغيرات ملحوظة في الشبكية، كظهور شعيرات دموية مختلفة عن تلك التي تحيط العين، وتليف في الشبكية، وأنواع مختلفة من النزيف، حول كل من الجسم الزجاجي والشبكية، وانفصال في الشبكية، وقد يصاحبها ضعف شديد في الإبصار، وكل هذا يقود إلى ضعف الرؤية شيئاً فشيئاً، وكذلك الحال بنسبة لأمراض ارتفاع ضغط الدم والأورام الدماغية. والعين هي عبارة عن شكل كروي له جدار خارجي وهو عبارة عن بياض العين متحداً مع القرنية، كما ولها جدار داخلي المكون من مشيمة العين، مبطن بغشاء عصبي، ويتكون هذا الغشاء من جزأين وهما: الألياف والخلايا العصبية، وهذا الذي يطلق عليه مصطلح "الشبكية"، وتتكون على الغشاء الخارجي الصورة المعكوسة من مركز العين والبؤرة البصرية، وهو أيضاً غشاء حساس، ويتم نقل الصورة من مركز الإبصار إلى المخ على شكل سيال عصبي، ولكي تظهر الصورة المنعكسة على مركز الإبصار، ينبغي أن يكون الغشاء الداخلي ملتصقاً بالعين، وتعني عملية انفصال الغشاء الداخلي لمركز الإبصار عن جدار العين، أو بكلمات أخرى، تُسمى عملية انفصال الشبكية عن العين بالانفصال الشبكي "تليف الشبكية"، ويعزى حدوث ذلك إلى أن غذاء الشبكية يأتي من جدار العين الداخلي، متسبباً بضمور وتليف بشبكية العين. ومن الأسباب الرئيسية لنشوب مثل هذه المشكلة هو قطع في الشبكية، حتى لو كان صغيراً ولم يعالج بشكل طارئ، فينشأ عن ذلك انفصال في شبكية العين، والذي ينتج عن الإصابات أو الجروح في العين. وأما السبب الثاني فهو الانفصال الارتشاحي للشبكية، ويحدث نتيجة لارتشاح تحت الشبكية، دون نشوب أي قطع، وغالباً ما يصيب الشبكية نتيجة لأمراض الروماتيزم او التهابات، وأما السبب الثالث فيحدث نتيجة تليف في السطح الخارجي للشبكية، متسبباً في انفصال الشبكية عن جدارها وارتفاعها عن مستواها، وغالباً ما يحدث هذا النوع نتيجة لارتفاع مرض السكري في مراحل متأخرة ، خصوصاً عن وجود نزيف في العين. وعلاج أمراض الشبكية يكون تبعاً لكل حالة، ففي السبب الأول وهو النوع الذي ينشُب عنه قطع واسبب الأخر الذي يسمى بالانفصال الارتشاحي، يتم علاجهم باستعمال قطرات وأدوية توصف من قبل استشاري العيون، وأما التليف في السطح الخارجي للشبكية فيعالج بالجراحة.

انفصال الشبكية

انفصال الشبكية هو حدوث اضطراب في العين، حيث تتقشر شبكة العين عن الطبقة الكامنة بها من الأنسجة الداعمة، وقد يكون هذا الانفصال مبدئياً موضعياً، وعند إهمال العلاج، والإبطاء في البدء به فإن الشبكية تنفصل بشكل تام، وهناك القليل من الحالات التي يحدث فيها انفصال الشبكية بسبب الصدمات، ومن ضمن ذلك حدوث ضربات شديدة في محجر العين، وصدمات نافذة، وارتجاج في الرأس، مما يؤدي إلى فقدان البصر، وفي هذا المقال سنعرفكم إلى أعراض انفصال الشبكية، وأنواعها، وانتشارها. أعراض انفصال الشبكية ظهور أجسام طافية بشكل مُفاجئ أمام العين. ظهور نقط سوداء تطفو خلال مجال الرؤية، وهنا غالباً ما تكون عين واحدة مصابة. الإحساس بوجود ثقل خفيف في العين. حدوث فقدان للبصر المركزي. حدوث تشويش في الرؤية. ظهور ومضات من الضوء بشكل مُفاجئ تتسم بقصرها. أنواع انفصال الشبكية انفصال الشبكية تشرمي المنشأ: يحدث هذا النوع نتيجة لظهور فجوة في الشبكية، والتي تسمح بمرور السائل من خلال حيز الجسم الزجاجي، ووصوله إلى الحيز المتواجد تحت الشبكية الحسية، وظهارة صباغ الشبكية، وتُقسم فجوات الشبكية إلى ثلاثة أقسام، وهي: الثقوب، والدموع، والغسيل أو الديال. انفصال الشبكية النضحي: ويسمى أيضاً المصلي، أو الثانوي، ويظهر هذا النوع من الانفصال نتيجة لحدوث التهاب، أو إصابة، أو تشوهات في الأوعية الدموية التي تُسبب حدوث تراكم للسائل تحت الشبكية دون وجود لأي تمزق، أو ثقب، أو فجوة، ويجب الحرص على استبعاد الانفصال النضحي عند عمل تقييم لفجوة الشبكية، إضافة إلى أن الجراحة ستجعل الوضع أسوأ من السابق، وليس بأفضل. انفصال الشبكية السحبي: يظهر هذا الانفصال عندما تسحب الشبكية الحسية من الظهارة الصبغية الشبكية بواسطة الأنسجة الليفية الناتجة عن حدوث التهاب، أو اتساع في الأوعية الدموية. انتشار انفصال الشبكية ينتشر انفصال الشبكية بين متوسطي العمر، أو المتقدمين في العمر، وتزداد احتمالية إصابة من يُعانون من قصر حاد في النظر به، فأعينهم تكون أطول، فيحدث إطالة للشبكية برقة، كما يمكن أن يحدث هذا الانفصال بصورة متكررة أكثر بعد القيام بجراحة الساد؛ أي الماء الأبيض، وبالإمكان حدوث الانفصال لمن يُعانون من اعتلال الشبكية السكري التكاثري، وفي هذه الحالة تنمو الأوعية الدموية غير الطبيعية في داخل شبكة العين، وتمتد إلى أن تصل إلى الجسم الزجاجي، وعلى الرغم من حدوث انفصال الشبكية في عين واحدة في أغلب الأحيان إلا أنّ هناك فرصة تصل إلى نسبة خمسة عشر بالمئة بأن ينتقل الانفصال إلى العين الأخرى.

الشبكية وفيتامين ا


اعتلال الشبكية الوعائي هو تعبير عام لمجموزعة من اضطرابات الشبكية التي تنشأ عن مشاكل تصيب الاوعية الدموية اما موضعيا واما على مستوي الجسم كله هذه المشاكل قد تسبب نزيفا بالشبكية وانورسما دقيقة واديما الشبكية تراكم السوائل في العين ونهاية فقدان البصر

معظم الحالات ترتبط بالاصباة بداء السكري او ارتفاع ضغط الدم او كليهما ويعد الاعتلال الشبكي السكري احد أنواع الاحتلال الشبكي الوعائي

نصائح عامة

يمكن للجرعات الكبيرة من فيتامين أ ان تبطئ من فقدان ما تبقى من قوة الابصار بحوالي 20% سنويا طبقا للدكتور اليوت بيرسون استاذ الرمد بكلية طب جامعة هارفرت

بحث عن السكري

السكري هو مرضٌ مزمنٌ يصيب الإنسان ويرافقه طول حياته، ويحدث نتيجة زيادة مستوى السكر بشكلٍ كبيرٍ في الدم، بسبب وجود خللٍ ونقصانٍ في الأنسولين المُفرز من قبل البنكرياس، والذي يحرق السكر ويحوّله إلى طاقةٍ حتّى يستفيد منها الجسم، وحتّى الآن لم يتمّ التوصل إلى علاجٍ نهائيّ لمرض السكري، ولكن كلّما تمّ اكتشاف المرض مبكراً كان تشخيص أعراضه أسهل بكثيرٍ، وبالتالي يمكن للإنسان وقاية نفسه من الأخطار التي قد تنجم من تطوّره، وسوف نتحدث في هذا المقال عن أسباب مرض السكري، وأعراضه، وكذلك طرق علاجه بشكلٍ طبيعيّ. أعراض مرض السكري نقصان الوزن بشكلٍ كبيرٍ. الحاجة إلى التبوّل بشكلٍ دائمٍ وكبيرٍ. التهاب في الأصابع والأظافر. حكة شديدة في الجهاز التناسليّ، ولا سيّما عند النساء. القيء الشديد الذي يسبب الجفاف. التعرّض للتشنجات، وخاصّة الأطفال. الشعور بالدوار والدوخة بشكلٍ مستمر. تناول المياه بكميات كبيرة. الإرهاق والتعب المستمر. التشتت وعدم التركيز، وخاصّة عند الأطفال. التوتر والعصبية الشديدة. صعوبة وغباش في الرؤية. الإصابة بالاتهابات الكثيرة والشديدة، مثل: التهاب الجلد، أو التهاب المرارة. الإجهاض في حال كانت المرأة حاملاً. ضعف الرغبة الجنسيّة، وخاصّة عند الرجال. الإحساس ببرودة الأطراف. تناوب الإصابة بالإمساك، والإسهال الشديدين . أسباب مرض السكري تقدّم العمر، ويصيب غالباً الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 سنة. الإصابة بمرض متلازمة تكيُّس المبايض عند النساء. الإصابة بأحد أمراض الأوعية الدموية. تعرض البنكرياس للإصابة بإحدى الالتهابات الفيروسيّة. ارتفاع مستوى الغليسيريد الثلاثي في الدم. إصابة النساء الحوامل بسكر الحمل. الإصابة بارتفاع صغط الدم. الوراثة. أعشاب لعلاج مرض السكري الحلبة تعدّ الحلبة إحدى النباتات الطبيعية التي تخفف مرض السكري، فهي تساعد على اندمال جروح مرضى السكري بصورةٍ فعالةٍ جداً، وذلك من خلال وضع ملعقةٍ من بذور الحلبة في وعاءٍ على النار، وإضافة كوبٍ من الماء إليها، وتركه على النار حتّى يغلي، ثمّ رفعه وتركه قليلاً حتى يبرد، بعد ذلك يتمّ شربه بمعدل كوبين يومياً صباحاً ومساءً بعد الوجبات. الثوم يعدّ الثوم من أفضل العلاجات الطبيعية التي تُفيد مرضى السكري، فهو يقي الجسم من الإصابة بضعف الذاكرة، أو الإصابة ببرودة الأطراف، وكذلك حماية الأوعية الدموية من التعرض للأضرار بفعل السكر، أو بسبب الإصابة بالكوليسترول الذي يسبب تضيق في الأوعية الدموية، وارتفاع في ضغط الدم. بذور الكتّان تحتوي بذور الكتان على نسبةٍ عاليةٍ جداً من الألياف التي تزيد فعالية عملية الهضم، وامتصاص الدهون، الأمر الذي يؤدّي إلى تقليل مستوى السكر في الدم.

اسباب وأعراض انخفاض السكر

يحتاج جسم الإنسان حتى يقوم بأنشطته الحيويّة المختلفة إلى كثيرٍ من الطاقة، والّتي يحصل عليها من الطعام الّذي يعتبر بمثابة الوقود اللازم للجسم، وبعد أن يتمّ هضم الطعام المتناول يتحوّل جزء منه إلى سكر يسمّى بالغلوكوز أو سكر العنب، الضروري لكافة وظائف الجسم لا سيما التي يقوم بها الدماغ. عند نقص كميّة هذا السكر في الجسم، يتعرّض الإنسان لما يسمّى بانخفاض أو نقصان مستوى السكر في الدم، تحديداً عند الأشخاص المصابين بمرض السكري والذين يعتمدون في علاجهم على الإنسولين. أسباب انخفاض سكر الدم تعتبر مضاعفات مرض السكري السبب الأكثر انتشاراً لانخفاض السكر في الدم؛ بحيث يعجز الجسم ولا يتمكن من استخدام الغلوكوز؛ لأنّ غدة البنكرياس عاجزة عن إنتاج الكميّات المطلوبة من الإنسولين، أو أنّ الإنسولين الموجود غير فعّال، ونتيجةً لذلك يتراكم الغلوكوز في الدم بدلاً من أن يدخل إلى خلايا الجسم المختلفة، وفيما يتعلق بمرضى السكري تكون أسباب الانخفاض كالتالي: تناول جرعة زائدة عن الحاجة من الإنسولين. إهمال تناول وجبة طعام رئيسة، أو تأخير تناولها. عدم تناول كميّات كافية من الطعام. القيام بتمارين رياضيّة شاقة. العادات السيّئة كتناول الكحول. أسباب أخرى أمّا الحالات الأخرى التي يحدث فيها انخفاض للسكر في الدم، وغير المتعلقة بمرض السكري، فتكون كالتالي: الفترة الأولى من الحمل. الصوم لساعات طويلة. ممارسة تمارين شاقة ولفترات طويلة. تناول بعض الأدوية أو العقاقير، تحديداً الأطفال. تناول الكحول. أعراض انخفاض السكر في الدم يظهر على الشخص عند انخفاض نسبة السكر لديه مجموعة من الأعراض أو العلامات، سواء أكان مصاباً بالسكري أو لا، أبرزها: الضعف والوهن. النعاس. تشوش في الرؤية. شعور بالجوع. إحساس بالدوخة. شحوب في الوجه، وبعض مناطق الجسم الأخرى. صداع في الرأس. انفعال وعصبية. رجفان في الجسم. تعرق بارد وشديد. زيادة معدل نبضات القلب. تشخيص انخفاض السكر في الدم يكون التشخيص هنا للأشخاص غير المصابين بالسكري، بظهور ثلاثة أعراض، وهي: ظهور علامات انخفاض السكر. انخفاض معدل الغلوكوز عن خمسة وأربعين مليجراماً لكل ديسل عند المرأة، وخمسة وخمسين عند الرجل. اختفاء العلامات بمجرد تناول أطعمة سكرية. هنا يقوم الطبيب بفحص الحالة الصحية للمصاب؛ لوجود احتمالية الإصابة بالسكري، كما يتطرّق للبحث عن جميع الأدوية الّتي يأخذها، ليحدد شدة الأعراض، وقد يلجأ لإجراء فحوصات مخبريّة يتم خلالها قياس مستوى إنتاج هرمون الإنسولين، والببتيد الرابط الّذي ينتجه الجسم بالتزامن مع الإنسولين، والعلاج يُحدد بناءً على التشخيص.

الحلبة

الحلبة الحلبة أو الفريقة أو أعنون غاريفا هي من النباتات التي تتبع إلى الفصائل البقوليّة، ويعود أصلها إلى دول شمال أفريقيا، وتعتبر من النباتات الهامّة لصحّة الإنسان بشكلٍ كبير نظراً لاحتوائها على الفيتامينات والعناصر الهامة، وتتميّز بطعمها الحلو حيث تدخل في إعداد الحلويات والمشروبات، كما تدخل في إعداد التوابل المتعددة، وفي هذا المقال سنتحدث عن فوائدها للسكري، وفوائدها العامة، بالإضافة إلى أضرارها. فوائد الحلبة للسكري تساعد على ضبط نسبة السكر في الدم، وبالتالي تحدّ من ارتفاعه. تقلّل من احتمالية ارتفاع الجلوكوز في الجسم. تحسّن من الهضم، نظراً لاحتوائها على أليافٍ بكميّاتٍ مرتفعةٍ. تساعد على زيادة امتصاص الجسم للسكر. تمتصّ النشويّات في الجسم بكفاءة. تزيد من عملية التمثيل الغذائي في الجسم. يمكن استخدام الحلبة عن طريق تناول منقوعها، أو إضافتها إلى أطباق الطعام، ويجدر بالذكر أنّ الكميّة المطلوبة لتناولها هي ما بين 5-10غرامات يومياً. فوائد الحلبة العامة تحدّ من التشنجات العضلية التي تصيب العضلات، ولا سيما للرياضيين. تنشّط أجهزة الجسم، وبالتالي تقلل من التعب والإرهاق. تحدّ من ارتفاع نسبة الكولسترول، حيث تقلّل من احتماليّة الإصابة بتصّلب الشرايين. تحدّ من الالتهابات التي تصيب الجسم بالعادة ونذكر منها: التهاب المفاصل، والتهاب الأربطة وغيرها. تقوم بإزالة آثار الندبات والحروق عن الجلد، ويمكن استخدامها بوضع كمية قليلة من الحلبة المهروسة على أماكن الحروق وتركها لمدّة عشرين دقيقة، ثمّ غسلها جيّداً. تقلّل من تراكم الدهون في الجسم، وبالتالي فإنها تقلل من الوزن الزائد. تعالج الإسهال. تزيد من إدرار الحليب للمرضع. يمكن تناولها للحدّ من الآلام الدورة الشهرية، وذلك من خلال وضع ملعقة صغيرة من بذور الحلبة بداخل كوب من الماء الساخن، ثمّ شرب الخليط يومياً. تعالج قرحة المعدة، وذلك من خلال وضع ملعقة صغيرة من الحلبة المطحونة، وملعقة صغيرة من العسل الطبيعي بداخل كوب من الماء الدافئ، ثمّ تناول الخليط ثلاث مرات يومياً. تفتح الشهيّة. تحسّن من إدرار البول، وبالتالي تمنع عسر البول. تعالج أمراض الإنفلونزا، كما أنّها تقلّل من حدّة السعال. تحدّ من الآلام البواسير. تقلّل من التهابات المعدة المختلفة. لا يحبذ تناول الحلبة للأشخاص المصابين بالغدّة الدرقيّة، أو الذين يتناولون أدوية لتنظيم عملها. يجب عدم تناولها للأشخاص المصابين بالأنيميا، ويعود السبب إلى أنّها تحدّ من امتصاص عنصر الحديد في الجسم. يمكن أن تؤدي إلى الغثيان والقيء في حال تناولها بكمياتٍ كبيرةٍ. يمكن أن تسبب في ضرراً للمرأة الحامل، نظراً لإمكانيّة تسبّبها في نزيف بالدم. لا يجب تناولها للأطفال دون عمر العامين. تنشط الرحم بشكلٍ كبير، وبالتالي تسبب الإجهاض المبكر.

اعراض وعلامات ونصائح للسكري

السكري يعدّ السكري أحد الأمراض الشائعة بكثرة بين الناس في مختلف دول العالم، وقد يُصاب المريض إمّا بارتفاع السكر أو بانخفاضه، ولكلٍ من الحالتين أسبابٌ وأعراضٌ خاصة بها؛ ويمثّل انخفاض سكر الدم أحد مضاعفات داء السكري الذي ينتج عن عدم قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز لإنتاج الطاقة في الجسم، وذلك يعود إلى عجز البنكرياس على توليد ما يكفي من الأنسولين أو أن نوعية الأنسولين الموجود في الدم غير نشط، ممّا يؤدي إلى عدم توزيع السكر إلى خلايا الجسم، وإنّما يتراكم في الدم محدثاً العديد من المضاعفات المزعجة للجسم. أسباب هبوط السكر في الدم ينخفض مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري بشكلٍ متكرر، بينما تتدنّى نسبته لدى الأصحاء بشكلٍ مؤقت نتيجة سلوكيات معينة نذكر منها: الإدمان على شرب الكحوليات . الصيام لساعاتٍ طويلة؛ أي عدم تناول كميات كافية من الطعام خلال اليوم، كأن يتم تأخير الوجبة الصباحية إلى آخر الليل مثلاً. انخفاض السكر المرافق للحمل في شهوره الأولى . ممارسة رياضة ذات جهدٍ عالٍ كرفع الأثقال أو الماراثون إلخ . تناول بعض العقاقير الطبية وخاصة الأسبرين من قبل الأطفال الصغار. الإصابة بانخفاض السكر الارتكاسي "وهي حالة نادرة من انخفاض السكّر يُصاب بها مريض السكري بعد تناول وجبةٍ سكريّة بساعاتٍ قليلة". عوامل وراثية . الإصابة ببعض الأورام السرطانيّة مثل: سرطان البنكرياس، أو سرطان غدة الثدي، أو سرطان الغدة الكظرية. أعراض انخفاض السكر في الدم يُصاب مريض السكر بعددٍ من الأعراض الشائعة قد لا تحدث لدى جميع المرضى بشكلٍ متشابه أو بنفس الدرجة، ويمكن إجمالها فيما يلي: رعشة في الجسم " رجفة غير اعتيادية ". كثرة التعرّق دون القيام بمجهودٍ عضلي " تعرق بارد ". صداع قوي مستمر أو متقطّع من ساعةٍ لأخرى. نوبة مشابهه للصرع أو ما يعرف بالإختلاج . الشهية المفرطة للطعام " أو شعور مفاجئ بالجوع " . تسارع في ضربات القلب "خفقان القلب". التشويش وقلة الاستيعاب . الشعور بالنعاس والرغبة في النوم مع إحساس بالضعف العام والإجهاد الكبير . اصفرار أو شحوب في الوجه . الدوار " دوخة في الرأس " وعدم القدرة على الاتّزان في المشي . توتّر وعصبيّة غير مبررة . فقدان الوعي والسقوط على الأرض واحتمالية الدخول في غيبوبة. طرق الوقاية من انخفاض سكر الدم تجنّب الصيام أو تأخير وجبات الطعام الرئيسية عن وقتها . عدم القيام بمجهود كبير؛ كرياضة شاقة أو أعمال متعبة على الجسم . الالتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب مع جرعة الأنسولين المحددة . تجنب شرب الكحول . تناول قطعةٍ من الحلوى أو عصير محلّى لحظة الشعور بهبوط السكر .

الحلبة والسكري

نبات الحلبة والسكّري يُعتَبر النّظام الغذائيّ أساس الحياة لدى مَرضى السكري؛ حيث إنّ هذا المرض جزءاً لا يتجزّأ من حياة المريض، وكلّ مادّةٍ غذائيّة تُستهلك يتمّ رصدها باستمرار، والحلبة من المُقوّمات التي تجعل حياة مريض السكري أسهل وأكثر راحة، فهي من النّباتات العطريّة التي تدخل بذورها في العديد من الصناعات الدوائيّة. الحلبة من النباتات والأعشاب المفيدة جداً للإنسان، فقد قيل عنها لو علم الناس بما فيها من فوائد لاشتروا بوزنها ذهباً. تَحتَوي الحلبة على الفسفور ومادتي الكولين والتريكونيلين، وهما يُقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك، وهو أحد أنواع فيتامين ب، كما تحتوي بذور الحلبة على مادّةٍ صمغيّة، وزيوتٍ ثابتة، ولنبات الحلبة أهميّة بالغة في الطهي، حيث تُستخدم بذوره كتوابل في الوصفات الهنديّة، ويكثر انتشار نبات الحلبة في منطقة شمال أفريقيا وجنوب آسيا ومنطقة البحر المتوسّط. فوائد الحلبة لمرض السكري تكمن أهميّة تناول نبات الحلبة لدى مرضى السكري في جعل مستويات السكر تحت السيطرة، من خلال استهلاك من 5-10جرامات يوميّاً، وذلك يساعد على خفض مستوى السكر في الدم بشكلٍ فعّالٍ جداً، كما تعدّ بذور نبات الحلبة مصدراً غنيّاً بالألياف القابلة للذوبان، مما يبطئ عملية الهضم، ويزيد من امتصاص السكر، بالتالي تُقلّل من مستوى السكر في الدم، وقد أثبتَت الدّراسات والحقائق العلميّة فوائد الحلبة المذهلة في علاج مرض السكّري، من خلال تحديد كيفيّة تناول هذا العنصر، والذي بدوره يؤثّر في كلٍّ من داء السكرّي النوع الأوّل والثاني؛ ذلك لأنّ استهلاك الحلبة بشكلٍ منتظم ليس فقط يُقلّل من نسبة السكر في الدم، بل يُحسّن من كمية الجلوكوز في الجسم. أثبتت الدّراسات في الهند أنّ إضافة 100 غرام من مسحوق بذور الحلبة منزوع الدهن في الحمية العادية التي تعتمد على الإنسولين لمرضى السكري يُقلّل من مستوى السكر في دم المرضى، ويُعزّز الجلوكوز في الجسم، ويقلّل من كمية الكولسترول بكفاءة، بالإضافة إلى تخفيضها لنسبة الكولسترول السيئ LDL والشحوم الثلاثيّة، في الوقت الذي تساعد في الإفراج عن الكولسترول النافع HDL، كما يجب على الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائليّ من مرض السكّري، وتناول الحلبة بشكلٍ كافٍ للوِقاية من الإصابة بهذا المرض. يمكن أكل الحلبة بنواحٍ عديدة، ابتداءاً من الاستهلاك الخام، ويمكن إضافة الحلبة إلى التوابل، وذلك لتجنّب مذاقها المرّ، كما يَنبغي إضافة الحلبة في طهي الطعام فقط، أي عندما يكون الطعام جاهزاً، كي لا تفقد قيمتها الغذائية عند اتصالها بالحرارة، ويجب الأخذ بعين الاعتبار مشورة الطبيب قبل البدء في استهلاك الحلبة لمرضى السكري، لكي يُحدّد الاحتياج الفعليّ لكمية نبات الحلبة يوميّاً.

التخلص من سكر الحمل

سكر الحمل يعدّ سكر الحمل من أكثر المشاكل الصحية التي تواجه النساء أثناء فترة الحمل، فهو يصيب من 2-10% من النساء الحوامل، ولسكر الحمل مجموعة من الأعراض والأسباب، يجب على الحامل جمع المعلومات اللازمة عنه لتقي نفسها وجنينها من الإصابة بهذا المرض ومن مضاعفاته. هو ارتفاع لنسبة السكر في دم الحامل، نتيجة عدم قدرة خلايا جسمها على امتصاص السكر وتحويله إلى طاقة، ويتم اكتشاف سكري الحمل في الفترة الواقعة بين الأسبوع الرابع والعشرين والأسبوع الثامن والعشرين، أي من بداية الشهر السادس، وهذا النوع من السكري ينتهي مع انتهاء فترة الحمل. أسبابه إذا كانت الحامل تعاني من زيادة كبيرة في الوزن قبل الحمل، أو زيادة وزن الحامل بشكل كبير في أشهر الحمل الأولى. الإصابة بسكر الحمل سابقاً. عامل وراثي، أي إصابات بسكر الحمل في عائلة. إنجاب طفل وزنه أكثر من أربعة كيلو غرام ونصف، أو إنجاب طفل يعاني من عيب خلقي. ارتفاع ضغط دم الحامل. تجاوز عمر الحامل الخامسة والثلاثون عاماً. عملية إجهاض سابقة. ضعف نشاط الهرمون الذي تفرزه المشيمة والذي يعمل على الحفاظ على مستوى السكر في الدم. أعراضه في أغلب الأحيان لا يوجد أعراض واضحة لسكر الحمل، لذا يصعب على الحامل معرفة أنها مصابة بسكر الحمل، ولكن هناك مجموعة من قليلة من الأعراض من الممكن أن تدل على وجود السكر وهي: الشعور بالتعب والإرهاق من أقل مجهود تقوم به الأم. التبوّل بشكل متكرر خلال اليوم. الرؤية بشكل غير واضح. علاجه تناول كربوهيدات ودهون وفيتامينات بكميات محددة، يحدّدها الطبيب من خلال النظام الغذائي. المشي، والتمارين الرياضية التي لا تشكل خطراً على الحمل. العقاقير الطبية والعلاجات الملزمة بوصفة طبية. لسكر الحمل العديد من الآثار على صحة وسلامة كل من الأم والجنين: تأثيره على الأم تصاب الأم بارتفاع ضغط الدم. تزيد نسبة احتمالية إصابة الأم بالسكر فيما بعد. تزيد احتمالة تكرار الإصابة بسكر الحمل في الحمل التالي. تأثيره على الجنين انخفاض نسبة سكر دم الطفل بعد الولادة؛ لأنّ غدة البنكرياس تكون معتادة على إفراز كميات كبيرة من الإنسولين لليقاوم نسبة السكر المرتفعة. قد يعاني الطفل من الإصفرار، بنسبة أكبر من الوضع الطبيعي. تزيد نسبة إصابة الطفل ببعض العيوب الخلقية والمشاكل، مثل عيوب القلب، ومشاكل التنفس. من الممكن أن يصاب الطفل بالسمنة أو السكر، ولكن بنسب ضئيلة جداً.

تنظيم السكر

مرض السكري من الأمراض المزمنة والشائعة في هذا العصر، ويتمثّل في ارتفاع مستويات السكر في الدم، وذلك لوجود خلل في غدّة البنكرياس المسؤولة عن هرمون الإنسولين، الذي يقوم بتنظيم مستويات السكر، وينقسم إلى نوعين أساسيين، وهما سكري النوع الأول، أو سكري الأطفال، وفيه يقلّ إنتاج البنكرياس للإنسولين، أو يتوقّف، ويصيب الأشخاص في سنّ مبكرة، كما أنّه يصيب بعض الحوامل، والنوع الثاني ويكون الخلل في استقبال الخلايا للإنسولين، وفي كلا الحالتين يجب متابعة المرض وتنظيم مستويات السكر للحماية من مضاعفاته مثل الفشل الكلوي، واختلال شبكية العين، والتهاب القدم السكري وغيرها. تتطلّب عمليّة تنظيم السكر في الدم عدّة جوانب مهمة وهي: المتابعة الطبيّة يحتاج مريض السكري لأخذ علاجات دوائيّة مستمرة، وتختلف نوعيّة الجرعة، وكميّتها من شخص لآخر، وبخاصّة مرضى السكري من النوع الأول، فكميّة الإنسولين التي يأخذونها تعتمد على أوزانهم، وأعمارهم، ونوعية غذائهم، وطبيعة نشاطهم، بالتالي يجب المتابعة الدورية مع الطبيب في كلّ شهر، من أجل تعديل الجرعات، ومتابعة الحالة الصحيّة. الالتزام بنظام غذائي مناسب بالرغم من أخذ الأدوية بالجرعات المناسبة، إلّا أنّ هذه الأدوية لا تصل إلى كفاءة الجسم نفسه في تنظيم السكر في الزضع الطبيعي، كما أنّ احتياجات الشخص تختلف من يوم للآخر وحسب نوع الوجبة، وهذا ما لا يمكن تحديده بدقّة بالحسابات المتّبعة، ولذلك يجب التقليل من تناول الأطعمة المحتوية على السكر، والدهون، والكربوهيدرات، ومن النصائح الغذائيّة المقدّمة لمرضى السكري: تناول الخبز الأسمر، فهو أبطأ في الهضم من الخبز الأبيض، وبالتالي لا يتسبّب في ارتفاع حادّ في السكر، كذلك الأرز ذو الحبة الطويلة فهو يحتوي على نسب أقل من النشا من الأرز العادي. الإكثار من تناول المياه؛ للتخلّص من السكر الزائد عن طريق البول. تقسّم الوجبات إلى ستّ وجبات صغيرة. إدخال الفواكه والخضار إلى النظام الغذائي والاعتماد عليها أكثر من غيرها من الأغذية. تناول اللحوم، والأسماك قليلة الدهن. عدم تناول المقالي، والمشروبات المحلّاة. يمكن تناول قطعة صغيرة فقط من الحلويات عند الرغبة. تناول الثوم، والبصل، والترمس وغيرها من الأطعمة التي تساع دعلى خفض السكر. ممارسة الرياضة إنّ ممارسة الرياضة أمر هامّ لجميع الأشخاص على حدّ السواء، ولكنّ مريض السكري هو حالة خاصّة في ذلك فالرياضة تساعده على التخلّص من السكر الفائض في دمه، والذي يصعب على الخلايا تخزينه، وهي حلّ مثالي للتمتّع في قطعة من السكاكر أو الشوكولاتة دون الخوف من ارتفاع السكر. الاحتفاظ بجهاز لقياس السكر يجب على مريض السكر أن يمتلك جهازاً لقياس السكر، واستخدامه على الأقل خمس مرات أسبوعيّاً لمراقبة السكر، والتصرّف بالشكل الملائم، ففي بعض الأحيان يكون السكر منخفضاً، وفي هذه الحالة يجب تناول الطعام فوراً، وإلا تعرّض المريض للإغماء.

نسبة السكر بعد الأكل

ينتشر مرض السكر بأعداد هائلة بين الناس على اختلاف أجناسهم وأعمارهم في مختلف مناطق العالم، وغالباً ما يحدث مرض السكري بسبب وجود خلل ما في البنكرياس مما يجعله غير قادر على إفراز الإنسولين بكميات مناسبة في الجسم والحفاظ على مستوى السكر ضمن الطبيعي في الدم. يعتبر مرض السكر من الأمراض المزمنة الخطيرة التي إذا لم يلقَ عناية طبية جيدة وحمية غذائية سليمة خالية من السكر، والذي قد يؤدي في أسوأ الأحوال إلى الإصابة بالعمى أو الفشل الكلوي أو أمراض القلب وغيرها الكثير. معدلات السكر الطبيعية في الجسم بعد الأكل يمكن تشخيص إصابة شخص ما بمرض السكر من خلال الكشف عن معدلات السكر لديه بعد الأكل ومقارنتها بالمعدلات الطبيعية، حيث تتراوح المعدلات الطبيعية للسكر بعد الأكل بساعتين بين 70 و140 ملغ/دسل، أما في حالة الصيام لثماني ساعات أو أكثر فتتراوح معدلاتها الطبيعية بين 70 و99 ملغ/دسل، وأية زيادة في معدل السكر عن المعدلات السابقة تؤدي إلى التشخيص المبدئي بإصابة المريض بمرض السكر لحين التأكد من ذلك من خلال الفحوص الدورية للسكر. كيفية تشخيص الإصابة بمرض السكر يمكن لمرض السكر أن يهاجم صاحبه ويسكن الجسم لفترة من الوقت دون أية أعراض تدل على وجوده أو وجود أعراض بسيطة وغير واضحة بحيث يصعب تشخيصه والعلم بوجوده إلا من بعد الخضوع لتحليل مستويات السكر في الجسم، وليتم تشخيص إصابة أحد ما بمرض السكر يتوجب أن تصل قياسات الجلوكوز في الدم لديه أثناء الصيام 126 ملغم/دسل. كما يمكن الكشف عن مرض السكر من خلال السماح للمريض بتناول 75 ملغم من السكر، ثم قياس مستوى الجلوكوز في الدم بعد ساعة من تناوله للسكر وبعد ساعتين فإذا ما كانت قراءة أي منهما تبلغ 200 ملغم /دسل أو تزيد عن ذاك فيتم تشخيصه بالإصابة بمرض السكر، بالإضافة إلى الحصول على قراءة تصل إلى 150ملغم/دسل من الجلوكوز أو أكثر بعد ساعتين من الأكل. المحافظة على مستويات السكر في الدم بعد تشخيص إصابة المريض بمرض السكر يعمل الطبيب على إخضاعه لاختبارات دورية للكشف عن معدلات السكر في الدم، وذلك للتعرف على طريقة استجابة الجسم للسكر الذي يدخل إليه وتجنب حدوث أية مضاعفات خطيرة له، وتنصح رابطة مرضى السكر الأمريكية المحافظة على مستوى السكر في الدم دون 180 ملغم/دسل بعد تناول الطعام بساعتين، مع المتابعة اليومية لمستوياته في الدم والمحافظة على ممارسة التمارين الرياضية وخاصةً المشي لنصف ساعة يومياً والابتعاد عن تناول الأغذية الدسمة والغنية بالسكر والحلويات.

الجزر والسكري

الجزر يُعدّ الجزر نوعاً من النباتات الجذريّة من الفصيلة الخيمية، والتي تضمّ الفجل، والشمندر، واللّفت، وهو يضمّ عدةَ أنواع، وألواناً حسب كمية مادة الكاروتين المركّزة فيه؛ كالجزر الأرجوانيّ، والأحمر، والأصفر، والبرتقاليّ، والأبيض؛ حيث كلما زاد تركّز مادة الكاروتين فيه زادت حدة اللون، والفائدة الغذائيّة منه، فالكاروتين عنصرٌ مفيدٌ جداً لصحة العين، والجلد بشكلٍ خاص، وصحّة الجسم بشكلٍ عام. يتكوّن الجزر من العديد من العناصر الغذائيّة التي يحتاجها الجسم، مثل: فيتامين أ، ومادة الكاروتين، والكربوهيدرات، والسكريّات الطبيعيّة كالسكروز، والجلوكوز، والفركتوز ، بالإضافة إلى السيليلوز، والبكتين، كما أنّه يحتوي على سلسلةٍ غنيّة بالمواد البروتينيّة والأحماض الأمينيّة، الضروريّة لصحة بناء العضلات، وتجديدها. يحتوي أيضاً على نسبٍ كبيرة من الأملاح قلوية التأثير، كأملاح البوتاسيوم، ونسبٍ منخفضةٍ من أملاح الصوديوم، والكالسيوم، كما يتميّز بنسبة عالية من فيتامين PP الذي لا يوجد بغيره من الخضروات. من المعروف أنّ الجزر من الخضروات ذات القيمة الغذائيّة العالية؛ فهو يحتوي على كميةٍ كبيرةٍ من الكاروتينات، والألياف الغذائية، والفيتامينات كفيتامين أ، وفيتامين سي، وفيتامين ك، والمعادن كالبوتاسيوم، والحديد، بالإضافه لمحتواه من الكربوهيدرات، ممّا يؤدي إلى رفع مستويات السكر لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، إذا تم تناوله بكثرة، وبصورة متكررة. أكّدت دراسةٌ حديثةٌ أنّ كلّ الأغذية التي تسجل أقل من خمسةٍ وخمسين درجةً على مؤشر نسبة السكر تُعدّ آمنة لمرضى السكري شرط الاعتدال في تناولها ضمن حميتهم الصحيّة. كل كوب من الجزر النيء المقطع يحتوي على ما مقداره 11.7 غراماً من الكربوهيدرات، بينما تحتوي الكمية نفسها من الجزر المطبوخ على 12.8غرام منه، وبحسب التوصيات الغذائيّة العالميّة فإنّ كل خمسة عشر غراماً من الجزر تُشكّل الحصّة الغذائيّة المسموح بها لمريض السكريّ، وفي العادة ينصح الأطباء، وخبراء التغذيّة بالتقليل من نسبة الكربوهيدرات في الوجبة الغذائية الواحدة لتترواح من خمسة وأربعين إلى ستين غراماً فقط لا غير. عندما يتم طهي الجزر فإنّه يفقد كميّةً كبيرةً من محتوى الألياف الغذائيّة، مما يجعل نسبة السكريّات فيه أعلى؛ لذا على مريض السكري تقليل تناوله للجزر المطبوخ وحده، والتزامه بالحصص الموضّحة له ضمن جدول حميته الغذائيّة، بينما لو تمّ تناول الجزر المطبوخ كجزء من وجبة تحتوي على الأرز، أو المعكرونة، وهما من الوجبات الغنيّة بالكربوهيدرات، فإنّ هذا يُخفّض من تأثير هذه الوجبات على نسبة السكر في الدم عند المريض؛ ولذلك يُعتبر طعاماً صحياً له.

من علامات السكري

مرض السّكري هو أحد الأمراض المزمنة التي تصيب جسم الإنسان، وتفقده القدرة على السّيطرة على مستوى الإنسولين في البنكرياس، وتوصيل الغلوكوز للخلايا، ممّا يؤدي إلى ارتفاع تركيز الدّم ومجراه، وتقليل طاقة الجسم، ويُصاب الشّخص بالسّكري بسبب إفراز هرمون الإنسولين من البنكرياس، وعدم قدرة الخلايا على الاستجابة للإنسولين، وقد يعود السّبب الرّئيسي لانتشار مرض السّكري إلى أسباب وراثيّة. علامات مرض السّكري التّعب الشّديد والإرهاق من غير بذل مجهود كبير. فرط العطش وشرب الماء بشكل كبير. الغثيان والقيء في بعض الحالات، مع الشّعور بالصّداع. فقدان الوزن بشكل سريع وملحوظ. فرط الشّهية، والرّغبة الكبيرة في تناول الطّعام. الذّهاب المتكرر إلى الحمام، مع الإصابة بجفاف الجلد. الإصابة ببعض التهابات الجلد والتهابات الأذن. ظهور الدّمامل بكثرة. الإصابة بالعصبيّة الشّديدة والتّوتر. التهبات منطقة ما حول الأظافر، والتهاب اللّثة. الإصابة بحكة شديدة في الجهاز التّناسلي. فقدان القدرة على التّركيز، والإصابة بالتّشتت وزيادة الرغبة في تناول الحلويات. تشخيص مرض السّكري يطلب الطّبيب عادة بعض الفحوصات المخبريّة لتركيز الغلوكوز في الدّم، وبعض الفحوصات الإضافيّة التي تحدّد نوع مرض السّكري للوصول إلى وصف العلاج المناسب، وتتمّ بعض الفحوصات بإعطاء المريض محلولاً سكريّاً لشربه، وبعد مرور ساعة يتمّ قياس التّركيز العام للسكر في الدّم، فإذا كانت النّسبة أعلى من مئة وأربعين مليغراماً دلّ ذلك على وجود مشكلة، كما تُنصح السّيدات الحوامل بإجراء فحص السّكري مرة واحدة كلّ شهرين لتجنب الإصابة بمرض سكري الحمل، وعمل فحوصات دوريّة للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي بمرض السّكري، وللأشخاص المصابين بالسّمنة المفرطة، ومتلازمة الأيض. علاج مرض السّكري تختلف طرق علاج مرض السّكري بحسب نوعه ودرجته من مريض إلى آخر؛ إذ يجب وصف العلاج المناسب من الطّبيب المختص، والمداومة على تناول الدّواء حسب نصائح الطّبيب لتجنب الإصابة بهبوطٍ حادٍ في تركيز الدّم أو الدّورة الدّموية، والانتباه إلى أيّةِ مضاعفات قد تحدث، والانتباه إلى اتّباع نظام غذائيّ صحيّ وملائم لمريض السّكري، وممارسة التّمارين الرّياضية بشكلٍ دوريّ، وفقدان الوزن الزّائد الذي يساهم في مقاومة الإنسولين بالتّالي زيادةِ الخطر بمضاعفات مرض السّكري. يصف الطّبيب المختص علاجاً مناسباً عن طريق الحقن بالإنسولين، أو وصف بعض الأدوية التّي تفرز كمية كبيرة من الإنسولين، وتغير الشّحنة الكهربائية لغشاء الخلايا، ومن المهم اتباع التّعليمات الطّبية؛ كالابتعاد عن التّدخين والأشخاص المدخنين، وعلاج شحميات الدّم وضغط الدّم المرتفع، ووضع برنامج مراقبة لوضع الجلوكوز، وتسجيل المعلومات عليه باستمرار.

وجبات لمرضى السكر

من أكثر المشكلات التي تواجه مرضى السكري هي عملية انتقاء الطعام المناسب لهم، فعليهم أن يتجنّبوا بعض الأطعمة التي تضر بصحتهم، ويبحثوا عن بدائل صحية لهذه الممنوعات مثل: الخبز، والأرز، والمعكرونة، وبدائلها الخبز الأسمر، والأرز الأسمر، والمعكرونة السمراء، واللحوم الغنية بالدهون عادةً ما تستبدل باللحوم الحمراء والأسماك، بالإضافة إلى المقالي، والسكريات التي يفضل استبدالها بقطعة من الشوكلاتة الداكنة. بيتزا الدجاج المشويّ المكوّنات: عجينة المثلثات المخصّصة للبيتزا. نشا. ملعقة صغيرة من بودرة الريحان المجفّف. نصف ملعقة صغيرة من بودرة الحبق. ربع كيلو من الدجاج المسلوق والمقطّع إلى مكعبات صغيرة. نصف كوب من صلصة المارينارا المكوّنة من البندورة، والثوم، والتوابل. ملعقتان كبيرتان من البصل المفروم ناعماً. شرائح رفيعة من الفطر الطازج. ملعقة كبيرة من مبروش حبنة البارميزان. ربع كوب من شرائح الموزاريلا. طريقة التحضير: رشي القليل من الطحين على سطح الطاولة وافردي العجينة حتى تصبح قطعة دائرية كبيرة. انقلي العجينة إلى صينية مرشوشة بالطحين، وقومي بالضغط عليها حتى تحصلي على السمك الذي تريدنه. ضعي في الفرن حتى تحمرّ جوانبها وقعرها قليلاً. اقلبي العجينة، وادهنيها بالقليل من زيت الزيتون، ثم رشّي الأوريغانو والحبق على سطحها. امزجي صلصة المارينارا والبصل وتبّلي مكعّبات الدجاج بها جيداً. ضعي الخليط السابق على العجينة المخبوزة. وزعي جبن البارميزان والموزاريلا وشرائح الفطر على وجهها بكميات متساوية. أعيديها للفرن حتى يكتمل نضوجها وتذوب الجبنة، واحرصي على تقليبها في جميع الاتجاهات حتى تنضج من كافّة الجوانب، وبعد أن تاخد اللون الذهبي يمكنك إخراجها من الفرن. كيكة الشوكولاتة لمرضى السكري المكوّنات: كوب وثلثا كوب من الطحين. كوب وربع من السكر الدايت. ثلثا الكوب من الكاكاو غير المحلى. ملعقة صغيرة ونصف من البيكنج صودا. نصف كوب من صلصة التفاح. كوب ونصف من الزبادي خالي الدسم. ملعقة كبيرة فانيلا. بياض أربع بيضات. رشة ملح. طريقة التحضير: انخلي الطحين مع الكاكاو والبيكنج صودا جيداً. ابدئي بخفق البيض مع الفانيلا حتى يتكوّن لديك خليط هش لونه أبيض. أضيفي الزبادي وصلصة التفاح واخفقي جيداً حتى تتجانس كل المكونات معاً. أضيفي المكوّنات الجافة بصور تدريجية، مع المحافظة على استمرار الخفق السريع. ادهني الصينة بالزيت ورشّي القليل من الطحين حتى لا تلتصق الكيكة بها. اسكبي خليط الكيك في الصينية واتركيها في الفرن حتى يكتمل نضوجها وذلك لا يحتاج لأكثر من 35 دقيقة. اتركيها تبرد قليلاً، ثم قطّعيها وقدّميها فنجان من القهوة الساخنة.

حلويات لمرضى السكر

يعاني العديد من الأشخاص حول العالم من مرض السكر، الأمر الذي يجعل خياراتهم المتاحة من الأطعمة محصورة بأنواعٍ معيّنةٍ، ويكونون مجبرين على تجنّب الكثير من أنواع الحلويات، إلا أنّ هناك بعض الأطعمة التي من الممكن تحضيرها في المنزل باستخدام بدائل السكر، لتتناسب مع حاجات هؤلاء المرضى، والتي سنعرفكم على كيفيّة إعدادها في هذا المقال، كما يلجأ بعض من يتبعون الحميات الغذائية إلى هذا النوع من الوصفات. كيكة الموز المكوّنات: كوب من المكوّنات الآتية: السكر. الزيت. ملعقتان صغيرتان من مسحوق القرفة. ملعقتان كبيرتان من البيكنج باودر. ست بيضات. ملعقة صغيرة مما يأتي: الفانيلا. الزبدة. ثلاثة أكواب من الطحين. كوب ونصف من هريس الموز. ملعقتان كبيرتان من الحليب الجافّ. طريقة التحضير: خفق كلٍ من السكر، والبيض، والزيت والفانيلا في الخلاط الكهربائي لبضع دقائق. إضافة الموز، والبيكنج باودر، بالإضافة إلى القرفة والحليب إلى المزيج السابق. تقليب المكوّنات مع بعضها البعض جيداً. إضافة الطحين إلى المكوّنات السابق تدريجياً مع التقليب المستمرّ لحين تماسك المزيجٍ. سكب خليط الكيك قي القالب المدهون بالقليل من الزبدة والطحين. إدخال القالب إلى الفرن المسخّن مسبقاً لحين نضجه. تقديم الكيك مباشرة لمرضى السكري. خبز القرفة الحلو المكوّنات: ربع كوب من الماء. كوبان من الطحين. ثلاث ملاعق كبيرة من الزبدة. رشة من البيكنج باودر. نصف ملعقة كبيرة من الملح. كوب ونصف من السكر المطحون. ثلاث ملاعق صغيرة من مسحوق القرفة. ملعقتان صغيرتان من الخميرة. ربع كوب من الزبيب. طريقة التحضير: مزج كافة المكوّنات عدا الزبيب مع بعضها البعض في وعاءٍ عميق. سكب الخليط الناتج في قالب الخبز، ومن ثم إدخاله إلى الفرن المسخن مسبقاً على درجة حرارةٍ متوسطة لحين النضوج. إضافة الزبيب إلى الخبز بعد إخراجه من الفرن. تقديم الخبز مباشرة. كيكة الشوكولاتة المكوّنات: كوبان إلا ثلث من الطحين. أربع بيضات. كوب وربع من السكر المخصص للرجيم. ثلثا كوبٍ من مسحوق الكاكاو. كوب ونصف من اللبن الرائب. ملعقتان صغيرتان من الفانيلا. ملعقة صغيرة ونصف من صودا الخبز. نصف كوب من هريس التفاح. ربع ملعقة صغيرة من الملح. طريقة التحضير: مزج كافّة المكوّنات السائلة مع بعضها البعض في وعاءٍ عميق. مزج المكوّنات الجافة في وعاءٍ آخر. إضافة المكوّنات الجافة على السائلة تدريجياً مع التقليب المستمرّ. سكب الخليط الناتج في القالب المدهون بالزيت. إدخال القالب إلى الفرن المسخّن مسبقاً على حرارةٍ متوسّطة لحين النضوج.

نصائح للسكري

السكري يعرف مرض السكري على أنه ارتفاع في مستوى السكر في الدم، وذلك نتيجة عدّة أسباب تعتمد على نوعه، حيث يقسم مرض السكري إلى نوعين، ففي النوع الأول من مرض السكري يهاجم الجهاز المناعي الخلايا المسؤولة عن إفراز الإنسولين في البنكرياس، كما يتلفها، مما يؤدّي لانخفاض مستوى الإنسولين في الدم، وبالتالي ارتفاع مستوى السكر فيه، بينما يحدث النوع الثاني من مرض السكري نتيجة عدة عوامل، منها: عوامل وراثية، والوزن الزائد، وقلّة الحركة، وكثرة تناول السكريات، والتقدّم بالسنّ، ممّا يؤثر على عمل البنكرياس، ويخفض مستوى الإنسولين المفرز في الدم. للسيطرة على مستوى السكر لدى مريض السكري لا بدّ من معرفة نوعية الأطعمة المسموح تناولها وغير المسموح بتناولها، لتجنب الإصابة بالعديد من المضاعفات، والتي سنعرفكم عليها في هذا المقال. ماذا يأكل مريض السكر الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات الصحية، مثل الخضروات، والبقوليات كالفاصولياء، والفواكه، ومنتجات الألبان قليلة الدسم. الأطعمة الغنية بالألياف؛ لأنّها تنظم مستوى السكر في الدم، ومن الأمثلة عليها: الفواكه، والخضروات، والمكسّرات، والبقوليات، مثل البازيلاء، والعدس. الأسماك، حيث ينصح بتناولها مرتين في الأسبوع، مثل أسماك التونة، والقد، والسردين، والسلمون، لاحتوائها على نسبة قليلة من الكولسترول، والدهون المشبعة مقارنةً بغيرها، بدلاً من اللحوم الحمراء، مما يساهم في المحافظة على صحة القلب، وخفض دهون الدم، كما وينصح بتجنب تناول السمك المقلي، أو السمك الذي يحتوي على نسبة مرتفعة من الزئبق، مثل سمك أبو سيف. الأطعمة الغنية بالدهون الجيدة غير المشبعة، مثل: اللوز، والأفوكادو، والزيتون، والفول السوداني، مما يساهم في خفض مستوى الكولسترول في الدم. الأطعمة المحتوية على النشويات بكميات متوسطة، كالأرز. أطعمة يجب تجنّبها الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والبروتينات، مثل: السجق، واللحم البقري، والنقانق، حيث ينصح بتناول 7% من السعرات الحرارية من الدهون المشبعة يومياً. الأطعمة الغنية بالدهون المتحولة، مثل الوجبات الخفيفة، كالسمن الصلب، والمنتجات المخبوزة. الأطعمة الغنية بالكولسترول، مثل: الكبد، وصفار البيض، والمحاريات، وغيرها، وينصح بتناول أقلّ من 300 ملغم من الكولسترول يومياً. الأطعمة المالحة، والغنية بالصوديوم، حيث ينصح بتناول 2.300 ملغم من الصوديوم يومياً. نصائح عامة لمرضى السكري تقسيم الوجبات إلى وجبات صغيرة بدلاً من تناول كمية كبيرة من الطعام في الوجبة الواحدة. تجنب تناول الحلويات بكثرة. تناول كميات كافية من الماء، أي ما يعادل ثمانية أكواب يومياً. الاعتماد على السلق، والشوي، والطبخ هلى البخار عند إعداد الأطعمة. تجنب تناول الأطعمة المقلية. تناول الخبز الأسمر بدلاً من الخبز الأبيض. تخسيس الوزن الزائد. ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ يومي لمدة نصف ساعة. فحص مستوى السكر في الدم بشكلٍ منتظم، والحرص على مراجعة الطبيب بشكلٍ دوري. المواظبة على تناول الدواء في وقته المحدد. ترك التدخين. تجنب مسببات التوتر والحزن.

التدخين وأضراره على السكري

مرض السكري هو مرض ناتج عن خلل وارتفاع ملحوظ في سكر الدم الناجم عن احتياج الجسم للأنسولين أو انخفاض حساسية الجسم للأنسولين وقد يصل المرض بصحابه لحالات خطيرة وقد تؤدى إلى الوفاة، إلّا أن التزام المريض بخطوات معينة متبعة للسيطرة على المرض ومنع حدوث مضاعفات ببساطة نوضح العملية كيف تتم بعد تناول الإنسان الطبيعي للطعام ينتشر بالجسم ويتم تفكيكه إلى غلوكوز يتم نقله عن طريق الدم ولحدوث العملية تحتاج خلايا الجسم للأنسولين ليسمح بانتشار الغلوكوز بين الخلايا ونتيجة إصابة المريض بالسكري يمنع دخول الغلوكوز بين الخلايا ويتكون الغلوكوز بالدم وبزيادة بينما الخلايا متعطشة للطاقة ومضاعفات أمراض السكري متعددة وبعضها خطير جدا وأول تلك الأعراض نقص السكر في الدم ويؤدى ذلك إلا رعشة فى اليدين وجوع شديد وتعرق ملحوظ وعملية تنميل للشفاه بالإضافة للصداع وانعدام التركيز والضياع ،وينتج ذلك من زيادة نسبة الأنسولين بالدم أو تأخر الوجبة الغذائية عن وقتها أو بذل مجهود عصبي للمريض والحل تناول عشرة ملي جرام من محلول سكري وبعدها يتناول وجبة خفيفة من البروتينات مثل رغيف وجبن وخلافه من البروتينات. وثانى المضاعفات هو ظهور الأحماض الكيتونية عند المريض وسبب ذلك الإهمال في تناولالجرعة من الأنسولين فى مواعيدها المحددة أو حدوث عدوى كالتهاب الحلق أو التهابات بولية أو أي أمراض أخرى وأيضا التأخر فى تشخيص الحالة يؤدى إلى زيادة الأحماض الكيتونية وبنسبة تصل لخمسة وعشرون بالمائة تتكون الأحماض الكيتونية بدون سبب معلوم وأعراض زيادة الأحماض العطش الشديد وكثرة التبول وزيادة فى معدلات التنفس ويصاحبها أيضا آلام شديدة بالمعدة وعملية ترجيع وقد يحدث نقص في الإدراك ويدخل المريض في غيبوبة ومن الأعراض التي تحدث، ولكن بعد فترة من الزمن عندما لا يستطيع التحكم بالسكر في الدم يؤدى للإصابة في العين أو الكلى وتآكل الأطراف ومشكلة هذه الأعراض أنها لا تعطى أعراض واضحة لبدايتها ويكمن تجنب ذلك بالمتابعة والعناية بضبط السكر بالدم لأن الأعراض تنتشر إلى كثير من مناطق الجسم الحساسة مثل العين والأسنان وضعف النظر والأطراف والحفاظ على شرايين القلب والمخ ونحذر أن التدخين بالنسبة لمرضى السكر يصل بمضاعفات زائدة للمخ وشرايين القلب.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More