الكمون (cumin)
ثاني أكثر البهارات استخداما على النطاق العالمي، يستخدم كإضافة إلى الطعام بعد الفلفل الأسود. والكمون من مجموعة عشرة نباتات الأعلى استخداما كعلاجات طبية
شعبية على مستوى العالم لعلاج طيف واسع من الأمراض والاضطرابات الصحية. ومنذ العصور القديمة، يجري الحديث عن الكمون وفوائده الصحية في التراث الطبي والتراث الديني لشعوب وحضارات مختلفة في العالم. وتؤيد نتائج البحوث العلمية الحديثة كثير من تلك الفوائد المنسوبة للكمون في أنواع مختلفة من طب الشعوب في العالم. وبالبحث في الموقع الإلكتروني للمكتبة الطبية القومية (PubMed) التابعة لوزارة الصحة الأميركية، نجد أكثر من 330 دراسة علمية تناولت ثمار الكمون بالبحث العلمي ومحتوياتها والمواد الكيميائية الفاعلة فيها وتأثيرات تلك المواد على أجهزة جسم وخلايا حيوانات التجارب في المختبرات وعلى البشر أيضا.ثاني أكثر البهارات استخداما على النطاق العالمي، يستخدم كإضافة إلى الطعام بعد الفلفل الأسود. والكمون من مجموعة عشرة نباتات الأعلى استخداما كعلاجات طبية
وضمن عدد 20 مايو (أيار) الماضي من مجلة «بيوكيدسينترال للطب التكميلي والبديل» BMC Complementary and Alternative Medicine، عرض الباحثون من الهند نتائج دراستهم جول محتوى الكمون من المواد المضادة للأكسدة antioxidants.
* مضادات الأكسدة
* الجذور الحرة (free radicals) مواد كيميائية تنتج كمخلفات جانبية للعمليات الكيميائية الحيوية التي تجري طوال الوقت في جميع خلايا الجسم. ويعتبر تراكمها السبب وراء نشوء حالة «توتر الأكسدة» Oxidative stress. وما يؤدي إلى تراكمها هو إما كثرة إنتاجها أو تباطؤ عمليات تنظيف الخلايا منها وإزالتها عن الجسم. و«توتر الأكسدة» عامل مهم في عمليات نشوء الأمراض مثل ترسبات الكولسترول في جدران شرايين القلب كجزء من عمليات تصلب الشرايين (atherosclerosis)، وأمراض التلف الانحلالي لأجزاء متعددة من الجهاز العصبي (neural degenerative disease)، ونشوء الأورام السرطانية، وظهور علامات الشيخوخة على الجسم.
أما مواد مضادات الأكسدة فهي أحد أهم وسائل التخلص من نشاط الأكسدة الذي تنفذه الجذور الحرة، وبالتالي تعطيل قدرتها على الإضرار بالجسم. ويمثل تناول المنتجات النباتية الغنية بالمواد المضادة للأكسدة أفضل ما يمكن لأحدنا فعله كي يساعد جسمه على التخلص من التأثيرات الضارة للجذور الحرة. وإضافة إلى فيتامين سي C وفيتامين إيه A وفيتامين إي E، كأمثلة للمواد المضادة للأكسدة، هناك المركبات الكيميائية التي تعطي للخضار والفواكه والبقول والحبوب ألوانها المختلفة. ولذا تتبنى النصيحة الطبية في جانب التغذية النصيحة بانتقاء تناول الخضار والفواكه ذات الألوان الغامقة من كل نوع منها، كوسيلة للحصول على أعلى كمية ممكنة من المواد المضادة للأكسدة.
ومن تلك المواد المضادة للأكسدة، مركبات فينول النباتية (phenol) التي تعتبر أحد أهم المواد الكيميائية النباتية المضادة للأكسدة والتي تتوفر بغزارة في بذور الكمون.
* بذور الكمون
* وقام الباحثون الهنود من المعهد الهندي المركزي لأبحاث تكنولوجيا الأطعمة Central Food Technological Research Institute بإجراء الدراسات المختبرية لفحص محتوى الكمون من تلك المواد الصحية، وفحص مدى قوة فاعليتها في تحطيم نشاط الجذور الحرة الضارة. وقال الباحثون في دراستهم: «أثبتت تجاربنا أن مستخلصات بذور الكمون لديها بالفعل قدرات عالية في القوة المضادة للأكسدة، ما يجعلها قادرة على توفير حماية كاملة ضد حصول تلف في الحمض النووي (DNA) للخلايا وضد الأكسدة في جدران الخلايا (cell membrane oxidation).
وكان الباحثون قد قالوا في مقدمة دراستهم إن «الكمون أحد النباتات الطبية المهمة. وفي دراسة سابقة أثبتنا توفر المواد الكيميائية في الكمون ذات القدرات الخاصة بخفض نسبة السكر (anti – hyperglycemic) ومقاومة الميكروبات (antimicrobial). وفي دراستنا الحالية أثبتنا أن الكمون مصدر جيد للحصول على المواد الطبيعية المضادة للأكسدة».
وفي عدد أغسطس/ سبتمبر (آب/ أيلول) 2010 من مجلة علم كيمياء الأطعمة والسموم (Food Chem Toxicol)، عرض الباحثون التونسيون من كلية الصيدلة في مونستير نتائج دراستهم محتوى الكمون التونسي من المواد الكيميائية ونشاطها الحيوي ضد ميكروبات فصيلة الكوليرا. وقالوا ضمن ملخص الدراسة: «وعلى ضوء نتائجنا، تبين أن الكمون مصدر ملفت للنظر للمواد المضادة للميكروبات، والمضادة للفطريات، والمضادة للأكسدة».
وفي نفس الشهر، وضمن عدد سبتمبر 2010 من مجلة «Natural Product Communications»، نشر الباحثون الألمان دراستهم حول المواد الكيميائية في بذور الكمون ذات الخصائص المضادة للميكروبات. وقالوا إن «كل المواد الكيميائية في بذور الكمون التي تم اختبارها أثبتت أن لديها قدرات كبيرة على منع نمو طيف واسع من الميكروبات».
* أهمية الكمون الصحية
* وغزارة توفر المواد المضادة للأكسدة، وفاعليتها العالية، وبالتالي منافعها الصحية المتعددة، هي الجانب الأول في القيمة الغذائية الصحية للكمون. والجانب الثاني هو محتويات الكمون من العناصر الغذائية المفيدة، والجانب الثالث هو التأثيرات الصحية لمزيج كل تلك العناصر على اضطرابات وأمراض الجسم.
وتشير إصدارات وزارة الزراعة الأميركية من أقسام علم الغذاء والأطعمة إلى أن كل 100 غرام من بذور الكمون تحتوي من الطاقة بمقدار نحو 370 كلورى (سعر حراري). ومصدر هذه الطاقة هو وجود نحو 44.5 غرام من السكريات الكربوهيدرات في كل 100 غرام من الكمون. ووجود 22.5 غرام من الدهون، و18 غراما من البروتينات. وفي شأن دهون الكمون والزيوت الطيارة فيه، تبلغ نسبة الدهون غير المشبعة، والشبيهة بما في زيت الزيتون، نحو 95 في المائة.
ومع هذا المزيج من البروتينات والسكريات والدهون والمواد المضادة للأكسدة، يحتوي كل 100 غرام من الكمون على نسبة حاجة الجسم اليومية (the percent Daily Value DV في المائة) من 17 نوعا من العناصر الغذائية المهمة بالنسب التالية: الحديد بنسبة 531 في المائة، ومن المنغنيز بنسبة 99 في المائة، ومن الكالسيوم بنسبة 93 في المائة، ومن الفسفور بنسبة 71 في المائة، ومن فيتامين بي - 1 بنسبة 48 في المائة، ومن الزنك بنسبة 48 في المائة، ومن البوتاسيوم بنسبة 38 في المائة، ومن فيتامين بي - 6 بنسبة 33 في المائة، ومن فيتامين نياسين بنسبة 31 في المائة، ومن فيتامين إي E بنسبة 22 في المائة، ومن فيتامين ريبوفلافين بنسبة 22 في المائة، ومن فيتامين سي C بنسبة 13 في المائة، ومن فيتامين إيه A بنسبة 7 في المائة، ومن فيتامين كيه K بنسبة 5 في المائة، ومن فيتامين فولييت بنسبة 3 في المائة. وما يُكسب الكمون نكهته العطرية المميزة هو محتواه من الزيوت العطرية الطيّارة، وخاصة مركب «كمون ألدهايد» cuminaldehyde.
كما أن تحميص بذور الكمون قبل طحنها، أو حال إضافة بذور الكمون إلى الخبز ووضعه في الفرن لينضج، فإن ثلاثة مركبات كيميائية من مشتقات مركبات «بايرازين» pyrazines، من الزيوت الطيارة، تظهر وتعطي للكمون نكهة مضافة جديدة.
ولذا فإن تناول الكمون يزود الجسم بكميات عالية وصحية من الدهون الأحادية غير المشبعة، ومن الألياف، ومن الكثير من الفيتامينات والمعادن. كما يعطي الجسم كمية من الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة في ضبط نسبة الكولسترول الضار ووقاية الشرايين القلبية والدماغية.
* الكمون والجهاز الهضمي
* وبالنسبة للتأثيرات الصحية الإيجابية للكمون على تحسين هضم الطعام وتقليل فرص تكوين غازات البطن، تذكر نتائج بعض الدراسات الطبية أن للزيوت الطيارة ولمادة «ثايمول» Thymol في الكمون تأثيرات إيجابية على تسهيل الهضم، من نواحي تحريك الأمعاء وزيادة إفراز البنكرياس والمرارة والمعدة وغيرها للعصارات الهاضمة.
وثمة مؤشرات علمية غير مؤكدة على جدواه في تخفيف إنتاج الغازات (Carminative) في الأمعاء الغليظة. ولمواد مركبات «بايرازين» العطرية تأثير كملين طبيعي (natural laxative). وهناك من الباحثين من يستخلص نتيجة مفادها أن الكمون يحتوي على مواد مفيدة لعلاج البواسير، نظرا لاحتوائه على الألياف والمواد العطرية الملينة، وعلى الزيوت الطيارة ذات الخصائص المقاومة للميكروبات والمسهلة لالتئام الجروح. كما يعلل بعض الباحثين جدوى شرب شاي الكمون المغلي في تخفيف أعراض التهابات الصدر، بأن الزيوت العطرية فيه لها تأثيرات مسهلة لقشع البلغم وتوسيع الشعب الهوائية. إضافة إلى تأثيراتها المقاومة للميكروبات
الكمون :
الكمون هو احد اشهر واطيب انواع التوابل ، ومنه الكمون الاسود والاخضر وهما من اشهر الانواع ، ويحتوي الكمون على حمض الفوليك ومضادات الاكسدة والالياف الغذائية والدهون والبروتينات والكربوهيدرات والاملاح المعدنية مثل البوتاسيوم والفوسفور والصوديوم والمنجنيز والمغنيسيوم والزنك والحديد والثيمول وفيتامين ا ، ب المركب ، ج ، ك ، ه ، ي ، والزيوت الطيارة ومنها مادة الكومينول ، ويستخدم الكمون في صناعة الادوية ، ويتم عمل شاي الكمون بنقع ملعقة صغيرة من مطحون الكمون في كأس ماء مغلي لمدة ربع ساعة ثم يصفى ويشرب منه كأس صباحا ، ولا يوجد اضرار للكمون اذا ما تم تناوله بالشكل الصحيح .
فوائد الكمون العلاجية
فوائد الكمون وخواصه الطبية :
مخفض لمستوى السكر في الدم .
مقوي لجهاز المناعة في الجسم .
مقاوم للجذور الحرة والشوائب في الجسم .
مخفف من حدة الدورة الشهرية .
مضاد للفطريات والميكروبات والجراثيم .
واقي للجنين من العيوب الخلقية .
موسع للقصبات الهوائية .
مساعد على التمثيل الغذائي في الجسم .
مساعد على الهضم .
محافظ على سلامة البشرة .
مطهر ومغذي ومصفي للبشرة ، بالغسل بماء الكمون .
مؤخر لعلامات الشيخوخة .
مخلص للجسم من السموم .
مخفض لدرجة حرارة الجسم .
مطول ومغذي للشعر .
مخفف لاوجاع الروماتيزم .
طارد للغازات .
مسهل للولادة .
مدر لحليب المرضعات .
مساعد على النوم .
مقوي للذاكرة .
محفز لافرازات البنكرياس .
مقوي للقدرة الجنسية .
مهديء .
الامراض التي يعالجها الكمون :
الانيميا وفقر الدم .
سرطان القولون والثدي .
اورام الخصيتين .
نزلات البرد .
الاسهال .
فقدان الذاكرة .
الامساك لدى الاطفال .
الارق .
الربو .
نزيف الانف ، بفتيلة مبلله بمنقوع الكمون .
الدمامل والطفح الجلدي ، بمطحون الكمون والخل .
واقي من امراض الكبد والمعدة .
حب الشباب والبثور ، بمطحون الكمون والخل .
الالتهابات الجرثومية والفطرية .
الاكزيما ، بمعجون الكمون .
الضعف الجنسي .
الجفاف والتشقق .
الانتفاخ .
الصدفية ، بمعجون الكمون .
القروح والجروح .
ضغط الدم المرتفع .
بقع الوجه .
الديدان المعوية .
مشاكل الجلد .
آلام الروماتيزم .
تجاعيد الوجه .
حرارة الجسم المرتفعة ، بحمام مع الكمون .
التهاب الحلق .
حروق الشمس .
تشنج المعدة العصبي .
تساقط الشعر .
الحمى .
السمنة وزيادة الوزن .
السعال .
قشرة الرأس .
عسر الهضم .
المغص الكلوي .
الانيميا وفقر الدم .
الغثيان .
سرطان القولون والثدي .
دراسة تناول الكمون وخل التفاح يمنع تكوين الكرش.
دراسة تناول الكمون وخل التفاح يمنع تكوين الكرش
أوضح الباحثون بأن تناول الكمون وخل التفاح يعدان من أفضل الطرق لتحسين معدل حرق الدهون والتمثيل الغذائي.
وأفادت الأبحاث بأن الكمون يعمل على زيادة حرارة الجسم، مما يزيد من معدل التمثيل الغذائي، ويرفع من كفاءة عمليات الأيض مما يساعد على تخفيف الوزن وتنحيف الجسم.
وأكدت الدراسة بأن الكمون يعمل على حرق الدهون بمعدل سريع، وبخاصة التي تترسب على الكرش، حيث يعمل على تحسين قدرة الجسم على حرق الدهون بمقدار 25% ، لأنه يساعد على تنظيم عملية الهضم، ويقي الجسم من الأمراض.
وأظهرت الدراسة بأن خل التفاح مذيبًا جيدًا للدهون ويساعد على التخلص من الوزن الزائد، وفي الوقت نفسه ينشط عمليات الأيض بالجسم.
ونوّه الباحثون إلى إحتواء التفاح على نسبة عالية من البوتاسيوم التي تساعد على نقل المغذيات إلى الخلايا وإزالة المواد السامة
صورة مستخدم.
دراسة تناول الكمون وخل التفاح يمنع تكوين الكرش
أوضح الباحثون بأن تناول الكمون وخل التفاح يعدان من أفضل الطرق لتحسين معدل حرق الدهون والتمثيل الغذائي.
وأفادت الأبحاث بأن الكمون يعمل على زيادة حرارة الجسم، مما يزيد من معدل التمثيل الغذائي، ويرفع من كفاءة عمليات الأيض مما يساعد على تخفيف الوزن وتنحيف الجسم.
وأكدت الدراسة بأن الكمون يعمل على حرق الدهون بمعدل سريع، وبخاصة التي تترسب على الكرش، حيث يعمل على تحسين قدرة الجسم على حرق الدهون بمقدار 25% ، لأنه يساعد على تنظيم عملية الهضم، ويقي الجسم من الأمراض.
وأظهرت الدراسة بأن خل التفاح مذيبًا جيدًا للدهون ويساعد على التخلص من الوزن الزائد، وفي الوقت نفسه ينشط عمليات الأيض بالجسم.
ونوّه الباحثون إلى إحتواء التفاح على نسبة عالية من البوتاسيوم التي تساعد على نقل المغذيات إلى الخلايا وإزالة المواد السامة
أثبتت أحدث الدراسات والأبحاث، أهمية كبيرة للكمون (cumin) حيث يعتبر ثانى أكثر البهارات استخداما على النطاق العالمى، يستخدم بإضافته إلى الطعام بعد الفلفل الأسود. والكمون ضمن عشرة نباتات الأعلى استخداما كعلاجات طبية شعبية على مستوى العالم وله فوائد صحية عديدة ومنذ العصور القديمة، يجرى الحديث عن الكمون وفوائده الصحية فى التراث الطبى والتراث الدينى لشعوب وحضارات مختلفة فى العالم. وأثبتت نتائج الأبحاث العلمية الحديثة كثير من تلك الفوائد الخاصة بالكمون فى أنواع مختلفة من طب الشعوب فى العالم، حيث نجد أكثر من 330 دراسة علمية تناولت ثمار الكمون بالبحث العلمى ومحتوياتها والمواد الكيميائية الفاعلة فيها. وقد عرض الباحثون من الهند نتائج دراستهم حول محتوى الكمون من المواد المضادة للأكسدة antioxidants. * مضادات الأكسدة * الجذور الحرة (free radicals) مواد كيميائية تنتج كمخلفات جانبية للعمليات الكيميائية الحيوية التى تجرى طوال الوقت فى جميع خلايا الجسم، ويعتبر تراكمها السبب وراء نشوء حالة «توتر الأكسدة» Oxidative stress. وما يؤدى إلى تراكمها هو إما كثرة إنتاجها أو تباطؤ عمليات تنظيف الخلايا منها وإزالتها عن الجسم، و«توتر الأكسدة» عامل مهم فى عمليات نشوء الأمراض مثل ترسبات الكولسترول فى جدران شرايين القلب كجزء من عمليات تصلب الشرايين (atherosclerosis)، وأمراض التلف الانحلالى لأجزاء متعددة من الجهاز العصبى (neural degenerative disease)، ونشوء الأورام السرطانية، وظهور علامات الشيخوخة على الجسم. أما مواد مضادات الأكسدة، فهى أحد أهم وسائل التخلص من نشاط الأكسدة الذى تنفذه الجذور الحرة، وبالتالى تعطيل قدرتها على الإضرار بالجسم، ويمثل تناول المنتجات النباتية الغنية بالمواد المضادة للأكسدة أفضل ما يمكن لأحدنا فعله كى يساعد جسمه على التخلص من التأثيرات الضارة للجذور الحرة. وإضافة إلى فيتامين سى C وفيتامين إيه A وفيتامين إى E، كأمثلة للمواد المضادة للأكسدة، هناك المركبات الكيميائية التى تعطى للخضار والفواكه والبقول والحبوب ألوانها المختلفة. ولذا تتبنى النصيحة الطبية فى جانب التغذية النصيحة بانتقاء تناول الخضار والفواكه ذات الألوان الغامقة من كل نوع منها، كوسيلة للحصول على أعلى كمية ممكنة من المواد المضادة للأكسدة. ومن تلك المواد المضادة للأكسدة، مركبات فينول النباتية (phenol) التى تعتبر أحد أهم المواد الكيميائية النباتية المضادة للأكسدة والتى تتوفر بغزارة فى بذور الكمون. * وقام الباحثون الهنود من المعهد الهندى المركزى لأبحاث تكنولوجيا الأطعمة Central Food Technological Research Institute بإجراء الدراسات المختبرية لفحص محتوى الكمون من تلك المواد الصحية، وفحص مدى قوة فاعليتها فى تحطيم نشاط الجذور الحرة الضارة، وقال الباحثون فى دراستهم: «أثبتت تجاربنا أن مستخلصات بذور الكمون لديها بالفعل قدرات عالية فى القوة المضادة للأكسدة، ما يجعلها قادرة على توفير حماية كاملة ضد حصول تلف فى الحمض النووى (DNA) للخلايا وضد الأكسدة فى جدران الخلايا (cell membrane oxidation). وكان الباحثون قد أكدوا فى مقدمة دراستهم، أن «الكمون أحد النباتات الطبية المهمة، وفى دراسة سابقة أثبتنا توفر المواد الكيميائية فى الكمون ذات القدرات الخاصة بخفض نسبة السكر (anti – hyperglycemic) ومقاومة الميكروبات (antimicrobial)، وفى دراستنا الحالية أثبتنا أن الكمون مصدر جيد للحصول على المواد الطبيعية المضادة للأكسدة». وقد نشر الباحثون الألمان دراستهم حول المواد الكيميائية فى بذور الكمون ذات الخصائص المضادة للميكروبات، وقالوا إن «كل المواد الكيميائية فى بذور الكمون التى تم اختبارها أثبتت أن لديها قدرات كبيرة على منع نمو عدد كبير من الميكروبات». وتشير إصدارات وزارة الزراعة الأميركية من أقسام علم الغذاء والأطعمة إلى أن كل 100 غرام من بذور الكمون تحتوى من الطاقة بمقدار نحو 370 كلورى (سعر حراري). ومصدر هذه الطاقة هو وجود نحو 44.5 غرام من السكريات الكربوهيدرات فى كل 100 غرام من الكمون، ووجود 22.5 غرام من الدهون، و18 غراما من البروتينات، وفى شأن دهون الكمون والزيوت الطيارة فيه، تبلغ نسبة الدهون غير المشبعة، والشبيهة بما فى زيت الزيتون، نحو 95 فى المائة. ومع هذا المزيج من البروتينات والسكريات والدهون والمواد المضادة للأكسدة، يحتوى كل 100 غرام من الكمون على نسبة حاجة الجسم اليومية (the percent Daily Value DV فى المائة) من 17 نوعا من العناصر الغذائية المهمة بالنسب التالية: الحديد بنسبة 531 فى المائة، والمنغنيز بنسبة 99 فى المائة، و الكالسيوم بنسبة 93 % والفسفور بنسبة 71 فى المائة، و فيتامين بى 1 بنسبة 48 فى المائة، ومن الزنك بنسبة 48 % و البوتاسيوم بنسبة 38 %، ومن فيتامين بى6 بنسبة 33 % ومن فيتامين نياسين بنسبة 31 فى المائة، ومن فيتامين إى E بنسبة 22 فى المائة، ومن فيتامين ريبوفلافين بنسبة 22 فى المائة، ومن فيتامين سى C بنسبة 13 % ومن فيتامين إيه A بنسبة 7 فى المائة، ومن فيتامين كيه K بنسبة 5 فى المائة، ومن فيتامين فولييت بنسبة 3 % وما يُكسب الكمون نكهته العطرية المميزة هو محتواه من الزيوت العطرية الطيّارة، وخاصة مركب «كمون ألدهايد» cuminaldehyde. كما أن تحميص بذور الكمون قبل طحنها، أو حال إضافة بذور الكمون إلى الخبز ووضعه فى الفرن لينضج، فإن ثلاثة مركبات كيميائية من مشتقات مركبات «بايرازين» pyrazines، من الزيوت الطيارة، تظهر وتعطى للكمون نكهة مضافة جديدة. ولذا فإن تناول الكمون يزود الجسم بكميات عالية وصحية من الدهون الأحادية غير المشبعة، ومن الألياف، ومن الكثير من الفيتامينات والمعادن. كما يعطى الجسم كمية من الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة فى ضبط نسبة الكولسترول الضار ووقاية الشرايين القلبية والدماغية. وتفيد الألياف الغذائية فى خفض سرعة امتصاص السكر من الطعام وإعاقة امتصاص الكولسترول وتسهيل مرور فضلات الطعام إلى خارج الجسم خلال عملية التبرز. والزنك والفسفور من المعادن المفيدة فى تنشيط عمل الأعضاء الجنسية لدى الرجال، كما أن الكالسيوم مهم فى زيادة متانة العظم، والحديد مهم لقوة الدم وإنتاج الهيموجلوبين، والبوتاسيوم وفيتامين إى E من المواد الطبيعية المفيدة فى تقليل احتمالات حصول اضطرابات فى القلب والأوعية الدموية. ومجموعات فيتامينات بى B، مفيدة للأعصاب ولتسهيل النوم وغيره من الوظائف العصبية. وهناك من الباحثين من يقول بأن الزيوت العطرية فى الكمون لها تأثيرات مخففة للقلق ومسهلة للنوم. * الكمون والجهاز الهضمى * وبالنسبة للتأثيرات الصحية الإيجابية للكمون على تحسين هضم الطعام وتقليل فرص تكوين غازات البطن، تذكر نتائج بعض الدراسات الطبية أن للزيوت الطيارة ولمادة «ثايمول» Thymol فى الكمون تأثيرات إيجابية على تسهيل الهضم، من نواحى تحريك الأمعاء وزيادة إفراز البنكرياس والمرارة والمعدة وغيرها للعصارات الهاضمة. وثمة مؤشرات علمية غير مؤكدة على جدواه فى تخفيف إنتاج الغازات (Carminative) فى الأمعاء الغليظة، ولمواد مركبات «بايرازين» العطرية تأثير كملين طبيعى (natural laxative). وهناك من الباحثين من يستخلص نتيجة مفادها أن الكمون يحتوى على مواد مفيدة لعلاج البواسير، نظرا لاحتوائه على الألياف والمواد العطرية الملينة، وعلى الزيوت الطيارة ذات الخصائص المقاومة للميكروبات والمسهلة لالتئام الجروح، كما يعلل بعض الباحثين جدوى شرب شاى الكمون المغلى فى تخفيف أعراض التهابات الصدر، بأن الزيوت العطرية فيه لها تأثيرات وتوسيع الشعب الهوائية إضافة إلى تأثيراتها المقاومة للميكروبات
الكمــــــــون
Cuminum Cyminum
ونبات الكمون عشبي حولي يبلغ ارتفاعه حوالي 50 سم وله ساق مجوف واوراق خيطيه تشبه إلى حد ما اوراق السنوت . الازهار تتجمع في نهاية الافرع على هيئة مظلة بلون أصفر وعند النضج تكون الثمار مستطيلة شبه مسطحه مخططة بخطوط ذات لون بني غامق. لها رائحة عطرية الجزء المستخدم من النبات الثمار التي تعرف عند كثير من الناس بالبذور. وهو نبات معروف من العائلة الخيمية، يتميز برائحة نفاذة، وهو من التوابل المشهورة..
ويطلق علي الكمون اسماء آخرى مثل سنوت وشبث يعرف الكمون علمياً بأسم cuminum cyminum من الفصيلة المظليه.
الموطن الأصلي للكمون
الموطن الأصلى للكمون مصر وتركستان ولكنه يزرع اليوم في مختلف مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وفي ايران والباكستان والهند والصين وفي جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.
المحتويات الكيميائية للكمون
تحتوي ثمار الكمون على زيت طيار والمركب الرئيسي في هذا الزيت هو مكون من الدهيد وجاما تربين وبيتا بانيين وباراسا يمين وزيوت دهنية
ماذا قال الطب القديم عن الكمون ؟
عرف الكمون في مصر القديمه التي كانت تزرعه بكثره على ضفاف النيل وقد عرف الفراعنه خاصية الكمون في التحليل والترويق والتنظيف فكانوا يقدمونه كهدايا للمعابد. وجاء الكمون في البرديات القديمه في أكثر من 60وصفه علاجيه . وقد جاء الكمون في البرديات الفرعونيه كوصفات علاجيه لأكثر من 60 حالة مرضية وجاء فعلى الكمون في بردية ابرز لعلاج حالات الحمى والدودة الشريطية وعسر الهضم والمغص المعوي وطارد للأرياح وضد كثرة الطمث . كما صنع المصريون من الكمون دهاناً مسكناً لألام المعده واوجاع الروماتزم والمفاصل ونزلات البرد ولشفاء الحروق وضد حالات الجرب واستخدموا الكمون أيضاً من الخارج لغيار القروح والجروح ذات الرائحة الكريهة وبخاخات موضعية لخراج الفتق والحروق. وقد قال الطبيب الأغريقي ديكور ريدس "الكمون فيه قوة مسخنه يطرد الرياح ويحللها وفيه قبض وتجفيف ويستخدم مع الزيت مع العسل لشفاء الجروح وإذا سحق الكمون بالخل واشتم فيه قطع النزيف من الأنف وكذلك إذا أدخلت منه قطعه مبلله في الأنف".
وقال جالنيوس "الكمون يفتت الحصى ويزيل المغص وانتفاخ المعدة والبول الدموي ويستخدم الكمون مع الزيت كدهان الخصية المتورمة ".
يقول ابن سينا :
الماهية: الكمون أصناف كثيرة منها كرماني أسود ومنها فارسي أصفر ومنها شامي ومنها نبطي والفارسي أقوى من الشامي والنبطي هو الموجود في سائر المواضع ومن الجميع بريّ وبستاني. والبري أشد حرافة ، ومن البرّي يشبه بزره بزر السوسن.
قال ديسقوريدوس: البستاني طيب الطعم وخاصة الكرماني وبعده المصري وقد ينبت في بلاد كثيرة له قضيب طوله شبر وورقه أربعة أو خمسة دقاق مشقق كورق الشاهترج وله رؤوس صغار ومن الكمّون ما يسمى كومينون أغريون أي الكمون البري ينبت كثيراً بمدينة خلقيدرون وهو نبات له ساق طوله شبر دقيق عليه أربع ورقات أو خمسة مشققة وعلى طرفه سوس صغار خمسة أو ستة مستديرة ناعمة فيها ثمر وفي الثمر شيء كالقشر أو النخالة يحيط بالبزر.
وبزره أشد حرافة من البستاني وينبت على تلول وجنس آخر من الكمون البرّي شبيه بالبستاني ويخرج فيه من الجانبين علق صغار شبيه بالقرون مرتفعة فيها بزر شبيه بالشونيز وبزره إذا شرب كان نافعاً من نهش الهوام.
الاختيار: الكرماني أقوى من الفارسي والفارسي أقوى من غيره.
الطبع: حار في الثانية يابس في الثالثة.
الخواص: فيه قوة مسخّنة يطرد الرياح ويحلّل وفيه تقطيع وتجفيف وفيه قبض فيما يقال.
الزينة: إذا غسل الوجه بمائة صفاه وكذلك أخذه واستعماله بقدر فإن استكثر من تناوله صفر اللون.
الأورام والبثور: يستعمل بقيروطي وزيت ودقيق باقلا على أورام الأنثيين بل مع الزيت أو مع زيت وعسل.
الجراح والقروح: يدمل الجراحات وخصوصاً البري الذي يشبه بزره بزر السوسن إذا حسيت به الجراحات جداً.
أعضاء الرأس: إذا سحق الكمون بالخل واشتم منه قطع الرعاف وكذلك إن ادخلت منه فتيلة أعضاء العين: قد يمضع ويخلط بزيت ويقطر على الظفرة وعلى كهوبة الدم تحت العين فينفع وإذا مضغ مع الملح وقطر ريقه على الجرب والسبل المكشوطة والظفرة منع اللصق.
وعصارة البري تجلو البصر وتجلب الدمعة ويسمى باليونانية قاييوس أي الدخان ويجلب الدمعة كما يفعل الدخان وهو يقع أيضاً في كاويات النتف لشعر العين فلاينبت.
أعضاء النفس: إذا سقي بخل ممزوج بالماء نفع من عسر النفس.
أعضاء النفض: يستعمل بالزيت على ورم الخصية وربما استعمل بقيروطي وربما استعمل بالزيت ودقيق الباقلا ويفتّت الحصاة خصوصاً البري وينفع من تقطير البول ومن بول الدم ومن المغص والنفخ.
وعصارة البري المسحوقة بماء العسل تطلق الطبيعة.
وقال روفس: الكمّون النبطي يسهل البطن وأما الكرماني فليس يطلق بل يعقل وحشيش البري يحدر مراراً في البول.
السموم: يسمى بالشراب لنهش الهوام وخصوصاً البري الذي يشه بزره بزر السوسن.
ويقول عنه الأنطاكي :
كمون : يُسمى ( السنوت وباليونانية كرمينون والفارسية زيرة ، وهو إما أسود وهو الكرماني ويُسمى الباسيلقون يعني الدواء الملوكي ، أو الفارسي وهو الأصفر أو كمون العادة وهو الأبيض ؛ وكله إما بستاني يُزرع أو بري ينبت بنفسه وهو كالرازيانج لكنه أقصر وورقه مستدير وبزره في أكاليل كالشبت ؛ وأجود الكل بري الكرماني فبستانيه ، فبري الفارسي فبستانيه ، وأردؤه البستاني الأبيض ، ويغشّ بالكراويا ويُعرف بطيب رائحته واستطالة حبه وتبقى قوته سبع سنين ، وهو حار يابس الجيد في آخر الثالثة والأبيض في الأولى قوي - التلطيف حتى إن اللحم المطبوخ به يلطف إلى الغاية، ويحل الرياح مطلقاً ولو طلاء بزيته المطبوخ فيه ويطرد البرد ويحل الأورام ويدفع السموم وسوء الهضم والتخم وعسر النفس والمغص الشديد شربأ بالماء والخل - واحتقاناً بالزيت ، وأجود ما يُضمد مع الباقلاء أو الشعير ويدر ما عدا الطمث فيقطعه فرزجة بالزيت ويُحلل - الدم المحبوس ضماد اً ، وشهوة الطين ونحوه أكلاً، ويقطر في قروح العين والجرب المحكوك ، ومع بياض البيض يمنع الرمد الحار وصفارة البارد لصوقاً وإن مزج بالصعتر وتغرغر بطبيخه سكن وجع الأسنان والنزلات مجرب ، ويجلو البشرة مع الغسولات وعصارته للبصر والسبل والظفرة بملح والطرفة وحده .
ومن خواصه : أن المولود إذا دُهن بمطبوخة لم يتولد عليه القمل وأن أكله يصفر اللون ، وقد تواتر أنه – ينمو إذا مشت فيه النساء وأنه يروي إذا وعد بالماء كذا قال من يزرعه ، وهو يضر الرئة وتصلحه الكثيراء، ويبدل كل نوع منه بالآخر وبدل كله الكراويا وبزر الكراث والأبيض منه قد يُسمى النبطي ومتى قيد بالحبشي فالأسود، وبالأرمني فالكراويا، والحلوفالأنيسون وقديُرادبالأسودمنه الشونيز.
ماذا قال الطب الحديث عن الكمون؟
أثبتت الدراسات الحديثه ان الكمون مضاد جيد للميكروبات . كما أتضح أن الكمون لديه القدرة على احتفاظه بالمواد الفعاله سبع سنوات وهو منبه ممتاز للمعدة وطارد للأرياح.
وهناك استعمالات داخلية وأخرى خارجية كما يلي:
الأستعمالات الداخلية :
لحالات المغص وسوء الهضم وانتفاخ المعده وكثرة الطمث والديدان المعوية وحالات البرد يستخدم ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الكمون مع ملء كوب ماء مغلي ويترك المزيج لينقع لمدة عشر دقائق ثم يصغي ويشرب بمعدل كوب في الصباح وأخر في المساء. لحالات التشنجات العصبيه وضعف الشهية للطعام يستعمل مغلياً مكوناً من ملعقة صغيرة من مسحوق الكمون في لتر ماء أو يمزج مسحوق الكمون بمعدل جرام واحد إلى مقدار ملعقة كبيره عسل نحل. لعلاج وتسكين الألام الروماتزمية . يستخدم زيت الكمون بمعدل 10نقط على أي مشروب ساخن يتناوله المريض عقب الأفطار والعشاء .
الاستعمالا ت الخارجية :
يستعمل لشفاء الجروح والقروح يستخدم مزيج مكون من الزيت والعسل مع مسحوق الكمون لدهان الأماكن المصابه . لشفاء اورام الخصيتين : يستعمل دهاناً موضعياً مكوناً مسحوق الكمون+ زيت زيتون + دقيق. لعلاج الجرب والحكه: يستعمل الكمون مع الملح دهاناً موضعياً .
لايقاف نزيف الأنف : يستعمل فتيله من القطن مشبعه بمسحوق الكمون مع الزيت وتوضع بداخل الأنف .
لإزالة بقع الوجه والحصول على بشرة صافية: يستخدم فعلى ماء الكمون غسولاً ثلاث مرات للوجه يومياً .
وقد صنع مؤخراً في فرنسا مشروب تحت مسمى كوميل يساعد على إزالة عسر الهضم وفاتح للشهيه ويفيد في حالات التشنج والروماتيزم والحروق والجرب.
كما يضاف الكمون إلى بعض الأطعمه لأعطائها طعماً طيباً . ويضاف زيت الكمون إلى الحلويات لتعطيرها كما يستعمل زيت الكمون في صنع العطورات ، كما يستعمل في صنع الخبز والكعك والمخللات ويضاف إلى كثير من الأكلات وبخاصة الأكلات الشرقية القديمه، وفي هولندا يدخل في صنع الجبن وفي المانيا يضاف إلى الفطائر والخبز لتعطيرها .
هل يتداخل الكمون مع الأدوية العشبية أو غير العشبية وهل له أضرار جاذبية؟
نعم يتداخل الكمون مع الآدوية المنومه مثل الباربيتورات أما الأضرار الجانبية فهي غير موجودة ، إذا التزم المتعاطي بالجرعات المحددة ولم يتعداها.
نقلا عن جريدة الرياض الاثنين 19 ربيع الثاني 1425العدد 13135 السنة 40
قول بأن الكمون ليس بالسنوت :
يقول د. إبراهيم عبد الله الغامدي الأستاذ المساعد بقسم اللغة والنحو والصرف - جامعة أم القرى
اسم النبتة : السَّنُّوت .
أماكن وجودها : الوديان ، وبالقرب من المنازل ، والمسارب المؤدية إليها .
وصفها : نبات حولي يبدأ نموه مع أوائل فصل الربيع ، وهو عبارة عن مجموعة من السيقان الخضراء القانية المخططة بخطوط دقيقة ، تتفرع إلى عدّة فروع ، وكل فرع يعلوه خيوط خضراء دقيقة ناعمة وهي كالأوراق في بقية النباتات ، تتحول هذه الخيوط بعد أن يشيخ النبات إلى اللون الأصفر ، وكذلك السوق .
ما الزهرة فخضراء على شكل مظلة دائرية ، وذلك في بداية تكونها ، تحمل حبوباً صغيرة خضراء . وتتفرع الزهرة إلى مجموعات ، كل مجموعة تحمل كماً من الحبوب ، وفي أواخر فصل الصيف تبدأ في الاصفرار ، وتكبر الحبوب التي تحملها مع الاحتفاظ بلونها الأول ، وهذه الحبوب مضلعة الشكل لها رائحة جميلة وحجمها كحجم حبوب الشَّمَر .
أما طول هذا النبات وقصره فيتوقف على البيئة التي ينمو فيها ، فإن كانت التربة جيدة والماء كثير فيرتفع إلى أكثر من مترين وإن كانت الأرض غير جيدة والماء قليل فيصل ارتفاعه إلى المتر أو يزيد قليلاً . له رائحة جميلة ، وأهل المنطقة يستخدمون فروعه للسواك لأنه يطيب الفم .
جميع أجزاء هذا النبات يستفاد منها حيث تطبخ الخيوط الشعرية وكذلك الفروع الرطبة وتؤكل وذلك في بداية نمو هذا النبات . كما يصفون الثمرة للعديد من الأمراض، كالأمراض الباطنية ، والغثيان ، والقيء وغيرها وهو مُجَرَّب .
عرض لهذا النبات جلّ علماء العربية القدماء ، وكذلك بعض الباحثين المحدثين ، بغية الوصول إلى تحديد هذا النوع من النبات لما ذُكر من فوائده في أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم التي من بينها قوله : (( لو كان شيء ينجي من الموت لكان السَّنا والسنوت )) علاوة على ما ورد في الأثر والتراث العربي عنه .
ما ما ذكره بعض اللغويين عن هذا النبات فقول أبي حنيفة : (( أخبرني أعرابي من أعراب عمان قال : السنوت عندنا الكمون . وقال : وليس من بلادنا ولكن يأتينا من كِرمان . وقال لي غيره من الأعراب : هو الرازيانج ونحن نزرعه ، وهو عندنا كثير . وقال : هو رازيانجكم هذا بعينه قال الشاعر :
هم السمن بالسنوت لا ألس فيهم ... وهم يمنعون جارهم أن يقردا
وقد أكثر الناس فيه ، فقال بعض الرواة : السنوت هاهنا الشمر ، وقيل : الرّب .
وقيل : العسل ، وقيل : الكمون . وقال ابن الأعرابي : هو حب يشبه الكمون وليس به )) . وقال أبو حنيفة في موضع آخر إنه السِّبت ، أي الشِّبت .
ومما سبق يتضح لنا خلاف العلماء حول تحديد هذا النوع من النبات . والراجح أن قول ابن الأعرابي هو الصحيح ؛ لأنَّ غالبية من يقطنون السراة يجمعون على هذه التسمية ، وهو كما قال ابن الأعرابي يشبه الكمون لدرجة اللبس ، ولكن المدقق في النباتين يلحظ الفرق بينهما . فنبتة الكمون تتقارب سوقه وتتفرع ، وثمرته مجتمعة مع بعضها ، أما السنوت فكل ساق ينبت على حدة من أصل الجذر ، وثمرته دائرية ، ولكنها متفرقة . كما أن حبوب ثمرة الكمون ، تختلف عن حبوب السنوت ، فالأولى بنية اللون ، والثانية خضراء . وقد قارنت بين النباتين مقارنة عملية ، بغية التعرف على الفروق الدقيقة بين النبتتين ، فوقفت على الفروق السابقة .
مما ورد في بيت الحصين بين القعقاع ، فالراجح أنّ المقصود به العسل ، وليس النبات ؛ لأن العرب دائماً يقرنون بين السمن والعسل . وعلى هذا فتكون كلمة السنوت من كلمات المشترك اللفظي ، ويكون الفيصل في تحديد دلالتها السياق الواردة فيه الكلمة .ومازال أهل هذه المنطقة بل أهالي السراة يُجمعون على أن هذه التسمية تطلق على هذا النوع من النبات . أما نطقهم للكلمة فبفتح السين وضم النون مع تشديدها وهي لغة فصيحة قال ابن الأثير : (( ويروى بضم السين والفتح أفصح .. )) أ.هـ.
ومن فوائد الكمون انه طارد للغازات ويزيد في الإفرازات الهاضمة وإدرار اللبن عند المرضعات .
مفيد في علاج حالات الحموضة والمغص والانتفاخ يستخدم في الزيت الطيار في صناعة العطور.
وصفة لعلاج التشنج وطرد الرياح والغازات
- توضع ملعقة كبيرة من الكمون في لتر ماء ويغلى على النار، يؤخذ من المغلي نصف فنجان قبل الأكل بنصف ساعة ثلاث مرات يوميا ولمدة خمسة عشر يوما .
- لإدرار الحليب لدى المرضعات يمزج قليل من العسل في جرام واحد من مسحوق الكمون ويعطى للمرضعات .
وفي مقالات منقوله من فوائد الكمون :
ان الكمون طارد للنمل الذي يشكي من النمل في منزله ضع قليل من الكمون سواء مطحون او حب ، بأذن الله سوف يذهب النمل دون رجعه فهو افضل من المبيدات فأن قتل النمل حرام .
وحتى لا تضيع الكمون خذ بطرف الملعقه وضعه على النمله وشوف ايش تسوي .
جرب وانت الحكم
لتوليد المني عندالرجال
حيث يخلط جزء من الكمون والثوم واليانسون وبزر الفجل بالتساوي , ويمزج الجميع مع العسل , ويفطر بذلك كل صباح فانة غاية في توليد المنى .
وايضا ,, فانه ينفع في الرطوبة السائلة لدى النساء
اذا واظبت المرأة على شرب الكمون والتحمل به فانة يقطع الرطوبة السائلة في الرحم سواء كانت مزمنة أو حادثة
الكمون : يعالج التهابات العيون ويهدئ من تهيجها وذلك باستعماله بعد غليه وغسل العين به لألآم الطمث والمغص المعدي ، يستعمل لطرد الرياح ، و محاربة السمنة وذلك بنقع قليل منه في كوب ماء مغلي مع ليمونة مقطعة حلقات ويترك طوال الليل ثم يشرب الماء في الصباح على الريق .
- الكمون Cumin: الكمون نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه إلى حوالي 80 سم والجزء المستخدم منه ثماره. وتستخدم ثمار الكمون لعلاج حالات ألم البطن الناتج عن تناول وجبات دسمة والتي ينشأ عنها حرارة في البطن. يؤخذ ملء ملعقة كبيرة من مسحوق الكمون وتسف على دفعات ويفضل بلع كمية قليلة من الماء بعد كل سفة. أو يمكن شرب مغلي الكمون وذلك بأخذ ملء ملعقة كبيرة من مسحوق الكمون ووضعها في كوب زجاجي ثم يملأ بالماء المغلي ويحرك جيداً ث يغطى لمدة 5 دقائق ثم يشرب بعد ذلك في هدوء ولابد من شرب مكونات الكمون كاملة. يعتبر الكمون من المواد القلوية ولذلك فهو علاج جيد للحموضة ولكن يجب عدم تناول أي مياه خلال ساعتين من تناول الكمون. مع ملاحظة عدم تناول الكمون من قبل مرضى الكلى لأن الكمون يضرها.
الكمون هو أحد النباتات العشبية ويعتبر الكمون ثاني أكثر أنواع التوابل انتشاراً في العالم ولا يخلو بيت منه, ويدخل في العديد من وصفات الطبخ مثله مثل الروز ماري ويضيف للطبق نكهة خاصة ومذاق طيب ويدخل في صناعة الخبز والمعجنات أيضاً, وللكمون فوائد صحية عديدة بالإضافة الي مذاقه الخاص تتمثل في: 1. تجديد الطاقة : يعتبر الكمون مصدر غني جدا بالحديد والذي يساعدك فى الحصول علي مستوي جيد من الطاقة اللازمة للجسم ويساعد علي تنشيط الدورة الدموية وبالتالي زيادة نسبة الأكسجين في الدم والشعور بالنشاط . 2. الوقاية من السرطان : كما سبق وأن ذكرنا لكم أن وقايتك من السرطان تبدأ من مائدتك فقد أثبتت العديد من البحوث والدراسات إحتواء بذور الكمون علي خواص مضادة للأورام السرطانية وله مفعول قوي في الوقاية من سرطان المعدة والقولون ويرجع الفضل وذلك لإحتوائه علي مضادات الأكسدة . 3. مفيد للجهاز الهضمي : تحتوي بذور الكمون علي مركب الثيمول والذي يحفز المعدة على إنتاج أحماضها الطبيعية والتى تساعد علي امتصاص أعلي نسبة ممكنة من المكونات الغذائية الموجودة فى الطعام, بالإضافة إلي أنها تعد علاج فعال للغثيان و الإسهال وعسر الهضم . 4. التخلص من السموم : تساعد بذور الكمون علي رفع درجة حرارة الجسم للمعدل الطبيعي و تحفز من عملية الإيض " التمثيل الغذائي" مثلها مثل باقى الأغذية التى تساعد على ذلك والتى يمكنك معرفتها فى هذا الإنفوجرافيك , بالإضافة إلي تلك البذور تساعد في تحسين وظائف الكبد و الكلي و بالتالي ضمان نتيجة أفضل للتخلص من سموم الجسم . 5. صحة البشرة : تساعد بذور الكمون علي تخليص الجسم من السموم التي قد تؤدي إلي مشاكل فى البشرة , كالطفح الجلدي والدمامل والتي غالباً ما تكون نتيجة لمحاولة الجسم للتخلص من سموم زائدة فيه واستخدام الكمون يقلل من تلك الأعراض لأنه بالفعل يساعد فى التخلص من تلك السموم . 6. الرضاعة الطبيعية : بالإضافة إلي أن الكمون يقوم بتحفيز الطاقة بسبب الحديد الموجود في بذوره إلا أنه مفيد للأم التي تعتمد علي الرضاعة الطبيعية لأنه يحفز من إنتاج اللبن في صدر الأم, وقد يكون الثيمول الموجود في الكمون سبب أيضا لزيادة اللبن لأنه يحفز من إفراز الغدد . • القيم الغذائية الموجودة في كل 100 جرام كمون: - 375 سعر حراري - 44 جرام كربوهيدرات - 17 جرام بروتين - 10.5 جرام ألياف طبيعية - 7.7 ملي جرام فيتامين C - 3.3 ملي جرام فيتامين E - 1788 ملي جرام صوديوم - 68 ملي جرام بوتاسيوم - 931 ملي جرام كالسيوم - 66 ملي جرام حديد - 366 ملي جرام ماغنسيوم - 499 ملي جرام فسفور - 4.8 ملي جرام زنك • نصائح عند الشراء والتخزين: يتوافر الكمون علي مدار السنة وعند شرائه يجب الحرص علي شراء البذور الكاملة و ليست المطحونه , واحرصي علي اختيار البذور الخضراء والتى عند فركها بأصابع يدك تخرج منها رائحة الكمون المميزة فذلك دليل علي أنها طازجة ,واحرصي علي تخزينها مكان جاف و بارد ومظلم فتظل طازجة ويمكن طحن الكمية المطلوبة عند الحاجة لها . كما يمكنك إضافة الكمون كبهار للطعام أو غلي بذوره وشربه كمشروب دافئ.
0 التعليقات:
إرسال تعليق