07/01/2013

الأربعاء، 24 يوليو 2019

هل يؤثر الصيام على المصاب بفقر الدم؟

نتيجة بحث الصور عن فقر الدم

هل يؤثر الصيام على المصاب بفقر الدم؟
مريض فقر الدم هو الأكثر عرضة للشعور بالتعب والإجهاد، ويحتاج إلى نظام تغذية خاص، ولذلك قد يشكل صيام شهر رمضان خطورة على صحته، وعليه أن يتبع الإرشادات الهامة أثناء شهر رمضان حتى يتمكن من الصيام.

هل يؤثر الصيام على المصاب بفقر الدم؟
ينتج فقر الدم عن سوء التغذية بسبب إفتقار عنصر الحديد، مما يتسبب في الإصابة بضعف عام بالجسم وإرهاق شديد، ولذلك فإن الصيام مهمة شاقة لمن يعاني من فقر الدم.

ولأن درجة الإصابة بفقر الدم تختلف من شخص لاخر، فإن هناك حالات يمكنها الصيام، وحالات أخرى لا يجب أن تصوم، وما يحسم الأمر هنا هو الطبيب.

نصائح الصيام لمرضى فقر الدم
في حالة أخبرك الطبيب بإمكانية الصيام في رمضان، لابد وأن تتبع مجموعة من الشروط والنصائح الهامة، وهي:

الإسراع إلى تناول وجبة الإفطار: وعدم التأخر عنه، فيكفي فترة النهار الطويلة التي يمتنع فيها المريض عن تناول الطعام، كما يجب تأخير تناول وجبة السحور بقدر المستطاع حتى تكون فترة الصيام أقل ما يمكن.
البدء بتناول التمر: فتزداد أهميته لمن يعانون من مرض الأنيميا، لأن التمر يحتوي على السكريات الطبيعية التي يمتصها الجسم سريعاً، بالإضافة لإحتواءه على الحديد والمعادن الهامة لمرضى فقر الدم.
تناول إفطار متوازن: أي يحتوي على كافة العناصر الغذائية، وذلك لإستعادة العناصر الهامة التي يفقدها أثناء الصيام.
الإكثار من تناول العصائر والسوائل عموماً: وخاصةً أثناء تناول وجبة الإفطار لأنها تمنع حدوث الجفاف الذي يشكل خطورة على مريض فقر الدم.
الإهتمام بالأطعمة التي تحتوي على الحديد: مثل اللحوم الحمراء، الأسماك، الكبدة، السبانخ، والبقدونس، وغيرها من الأطعمة الغنية بالحديد.
تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب 12: وكذلك حمض الفوليك لما لهما من دور هام في إنتاج الكرات الحمراء، مثل البيض، الخضراوات، واللحوم.
تناول الأطعمة الغنية بحمض الأكساليك: الذي يقوم بإمتصاص الحديد، ويوجد هذا الحمض في معظم أنواع المكسرات وعلى رأسها اللوز، وكذلك يحتوي كل من اللفت والشمندر السويسري على هذا الحمض.
تناول الفاكهة: وخاصة الفراولة والتين والموز والتفاح، لأنها تحتوي أيضاً على المادة الأساسية لكرات الدم الحمراء وهي الحديد.
الإهتمام بوجبة السحور: وإختيار أطعمة غنية بالحديد أيضاً، مثل الفول والعسل الأسود، ويمكن وضع بعض من قطرات عصير الليمون على الفول أو الزبادي في السحور لأنه يساعد على إمتصاص احديد.
الإلتزام بمواعيد الأدوية: حيث يصف لك الطبيب مواعيد محددة لتناول الأدوية تتناسب مع أوقات الصيام، ويجب عدم التأخر عنها.
تجنب شرب المنبهات: كالشاي والقهوة والمشروبات الغازية، لأنها تمنع إمتصاص الحديد في الجسم.
أخذ قسط كاف من الراحة: والنوم عدد ساعات أكبر، ويفضل هذا خلال فترة الصيام، وكذلك الإبتعاد عن ممارسة الأنشطة التي تسبب الإجهاد.
تناول الطعام إذا شعر المريض بالإرهاق: فقد لا يتحمل الصوم ويحتاج إلى تناول الأطعمة الهامة لحالته المرضية، وحينها يجب يتناول وجبة متكاملة وكذلك السوائل، وإن لم يشعر بتحسن فيجب أن يراجع الطبيب.
وينصح مريض فقر الدم بعدم الصيام إذا كان غير قادراً على ذلك، فلا حرج من هذا الأمر، بل أن الصيام يمكن أن يضر بصحته، ولهذا يجب أن يتابع حالته مع الطبيب بشكل منتظم خلال شهر رمضان.



























الثلاثاء، 23 يوليو 2019

الصوم والقلب


نتيجة بحث الصور عن صحة قلبي

النظام الغذائي عن طريق الصوم: هل يمكن لذلك أن يحسن من صحة قلبي؟
هل صحيح أنه في بعض الأحيان يمكن لاتباع نظام غذائي للصيام أن يقلل من خطر الإصابة بمرض القلب؟
ربما. لا يدري الباحثون السبب وراء ذلك، ولكن يبدو أن الصيام الدوري — الذي يقيد بشدة تناول الطعام والشراب طوال 24 ساعة لمدة يوم إلى يومين في الأسبوع — من المحتمل أن يؤدي إلى تحسين من عوامل الخطر المرتبطة بصحة القلب.

من الصعب معرفة تأثير الصيام على صحة قلبك لأن العديد من الأشخاص الذين يصومون بشكل روتيني غالباً ما يفعلون ذلك لأسباب صحية أو دينية. عادة ما يميل هؤلاء الناس إلى عدم التدخين، وهو الأمر الذي يمكن أن يقلل أيضًا من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

ومع ذلك، فقد أشارت دراسة واحدة على الأقل إلى أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا للصيام قد يتمتعون بصحة للقلب أفضل من الأشخاص الذين لا يتبعون هذا النظام. قد يكون السبب في ذلك هو أن الأشخاص الذين يصومون بشكل روتيني يظهرون تحكماً ذاتياً في مقدار السعرات الحرارية فيما يأكلون ويشربون، وقد يترجم هذا السلوك إلى ضبط للوزن وخيارات أفضل لتناول الطعام عندما لا يكونوا صائمين.

كما قد يرتبط كل من الصيام المنتظم والصحة الأفضل للقلب، بالطريقة التي يستقلب بها جسمك الكوليسترول والسكر. يمكن للصيام المنتظم أن يقلل من البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو الكوليسترول "الضار". ويعتقد أيضا أن الصيام قد يحسن الطريقة التي يستقلب الجسم بها السكر. ويمكن أن يحد هذا من خطر اكتسابك للوزن والإصابة بمرض السكري، وهما عاملان خطران لأمراض القلب.

ولكن هناك مخاوف بشأن الآثار الجانبية المحتملة للصيام المنتظم لبعض الأشخاص أو في ظروف محددة.

الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل قد ينتهي بهم الأمر إلى الإفراط في تناول الطعام بعد الصيام.
قد يؤدي الصيام والتمارين في نفس الوقت إلى انخفاض نسبة السكر في الدم (نقص السكر في الدم)، مما قد يسبب الدوخة والارتباك والدوار.
قد يؤدي الصيام لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية السكري إلى نقص حاد في سكر الدم ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
يمكن اعتبار الإفطار المتأخر وكأنه صيام لدى البعض لأنه قد يؤدي إلى عدة ساعات بدون طعام، لكن تخطي وجبة الإفطار قد يكون غير صحي كما أنه يرتبط بالسمنة.
هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة لتحديد ما إذا كان الصيام المنتظم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. معظم الأدلة العلمية على الصيام تأتي من الدراسات الحيوانية، وليست البشرية. الدراسات التي أجريت على الأشخاص هي في الغالب قائمة على الملاحظة، والتي تعد أدنى مستوى من الأدلة العلمية.

إذا كنت تفكر في الصيام بانتظام، تحدث مع طبيبك حول الإيجابيات والسلبيات. وضع في اعتبارك أن اتباع نظام غذائي صحي للقلب وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يحسن صحة قلبك.























Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More