07/01/2013

السبت، 22 سبتمبر 2018

النوع 1 من داء السكري لدى الأطفال

علاج السكري بالاعشاب خبير الأعشاب والتغذية العلاجية بالاعشاب الطبية عطار صويلح 00962779839388

نتيجة بحث الصور عن النوع 1 من داء السكري لدى الأطفالالنوع 1 من 
الأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج

النوع 1 من داء السكري لدى الأطفال هو حالة مرضية تنجم عن توقف جسم طفلك عن إنتاج أحد الهرمونات المهمة (الأنسولين). يحتاج طفلك إلى الأنسولين للبقاء على قيد الحياة، لذلك ستضطر إلى تعويض الأنسولين المفقود. كان يُعرف النوع 1 من داء السكري بمرض سكري الأطفال أو مرض السكري المعتمد على الأنسولين.

يمكن أن يكون تشخيص الإصابة بالنوع 1 من داء السكري في الأطفال مؤلمًا في البداية. وفجأة تجد نفسك أنت وطفلك – حسب عمره – مضطرين إلى معرفة كيفية إعطاء الحقن وحساب الكربوهيدرات ورصد سكر الدم.

يتطلب النوع 1 من داء السكري في الأطفال الرعاية المستمرة. ولكن مع التقدم الذي تم إحرازه في رصد سكر الدم وتقديم الأنسولين، تحسنت إدارة المرض اليومية.
نتيجة بحث الصور عن داء السكري لدى الأطفال
الأعراض
عادة ما تتطور علامات وأعراض النوع 1 من داء السكري في الأطفال سريعًا على مدار عدة أسابيع. وتتضمن هذه الأعراض والعلامات ما يلي:

زيادة العطش وكثرة التبول. فائض السكر الذي يتراكم في مجرى الدم في جسم طفلك يسحب السوائل من الأنسجة. ونتيجة لذلك قد يشعر طفلك بالعطش — ويشرب ويتبول أكثر من المعتاد. قد يعاني الطفل الصغير المدرب على استخدام المرحاض فجأة التبول في الفراش.
الجوع الشديد. عند عدم الحصول على كمية كافية من الأنسولين ليتحرك السكر في خلايا الطفل، تفقد أعضاء الطفل وعضلاته الطاقة. وهذا يؤدي إلى الجوع الشديد.
فقدان الوزن. قد يفقد طفلك الوزن أحيانًا بشكل سريع على الرغم من تناوله الطعام بقدر أكبر من المعتاد لتخفيف الجوع. بدون الطاقة التي يمدها السكر، تتقلص الأنسجة العضلية ويقل تخزين الدهون ببساطة. غالبًا ما يكون فقدان الوزن غير المتوقع أول علامة تتم ملاحظتها في الأطفال المصابين بالنوع 1 من داء السكري.
التعب. إن نقص السكر في خلايا طفلك قد يجعله متعبًا وخاملًا.
التغيُّرات السلوكية أو سرعة الغضب. بالإضافة إلى مشاكل الحالة المزاجية، قد يعاني طفلك بشكل مفاجئ تراجعًا في الأداء الدراسي في المدرسة.
نفس برائحة الفاكهة. ينتج عن حرق الدهون بدلاً من السكر بعض المواد (الكيتونات) التي يمكن أن تتسبب في وجود رائحة فاكهة في النفس.
عدم وضوح الرؤية. إذا كان سكر الدم لدى طفلك مرتفعًا للغاية، فقد يتم سحب السوائل من عدسات العين. قد يكون طفلك غير قادر على التركيز بشكل واضح.
العدوى الفطرية. قد تعاني الفتيات المصابات بالنوع 1 من داء السكري عدوى فطرية تناسلية. يمكن أن يُصاب الأطفال بطفح جلدي من الحفاض بسبب العدوى الفطرية.
متى تزور الطبيب
راجع الطبيب المعالج لطفلك إذا لاحظت أي علامات أو أعراض للنوع 1 من مرض السكري.

الأسباب
السبب الدقيق لداء السكري من النوع 1 غير معلوم. لكن في معظم الأشخاص المصابين بالسكري من النوع 1، يقوم الجهاز المناعي بالجسم، والذي عادة ما يحارب البكتيريا والفيروسات الضارة، بتدمير الخلايا المنتجة للأنسولين (الخلايا الجزيرية) الموجودة في البنكرياس عن طريق الخطأ. ويبدو أن العوامل الوراثية والبيئية تلعب دورًا في هذه العملية.

يقوم الأنسولين بالمهمة الصعبة لنقل السكر (الجلوكوز) من مجرى الدم إلى خلايا الجسم. حيث يدخل السكر إلى مجرى الدم عند هضم الطعام.

وبمجرد تدمير الخلايا الجزيرية الموجودة في البنكرياس، ينتج طفلك كمية أقل من الأنسولين أو لا ينتجه أصلاً. ونتيجةً لذلك، يتراكم السكر في مجرى الدم، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في حدوث مضاعفات مهددة للحياة.

عوامل الخطر
تشمل عوامل الخطر لمرض السكري من النوع 1 لدى الأطفال الآتي:

التاريخ العائلي. يتزايد قليلاً خطر الإصابة بداء السكري من النوع 1 لدى أي شخص يعاني أحد والديه أو أشقائه هذا المرض.
الاستعداد الوراثي. يُشير وجود جينات معينة إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 1.
العرق. في الولايات المتحدة، داء السكري من النوع 1 هو مرض منتشر بين الأطفال البيض غير الإسبان أكثر من الأعراق الأخرى.
وتشمل عوامل الخطر البيئية:

بعض الفيروسات. قد يؤدي التعرض للفيروسات المختلفة إلى تدمير المناعة الذاتية للخلايا الجزيرية.
النظام الغذائي. لم يُثبت وجود عوامل غذائية أو أغذية محددة في مرحلة الطفولة قد تلعب دورًا في الإصابة بمرض السكري من النوع 1. ومع ذلك، فقد ارتبط التناول المبكر للحليب البقري بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 1، بينما قد تخفض الرضاعة الطبيعية من هذا الخطر. قد يؤثر أيضًا توقيت إدخال الحبوب في النظام الغذائي للطفل على خطر إصابة الطفل بمرض السكري من النوع 1.
المضاعفات
تتطور مضاعفات النوع 1 من داء السكري تدريجيًا. إذا لم يتم التحكم جيدًا في مستويات السكر في الدم على مدار فترة طويلة من الزمن، فقد تسبب مضاعفات داء السكري في نهاية المطاف إعاقة أو قد تكون مهددة للحياة.

يمكن أن تتضمن المضاعفات ما يلي:

أمراض القلب والأوعية الدموية. يزيد داء السكري بشكل كبير من خطر إصابة الطفل بحالات، مثل مرض الشريان التاجي المصاحب لألم في الصدر (ذبحة صدرية)، ونوبة قلبية، وسكتة دماغية، وتضييق الشرايين (تصلب الشرايين)، وارتفاع ضغط الدم في وقت لاحق من الحياة.
تلف الأعصاب. يمكن أن تؤدي نسبة السكر الزائدة إلى إصابة جدران الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي أعصاب الطفل، وخاصة في الساقين. وقد يتسبب ذلك في الشعور بوخز أو خدر أو حرق أو ألم. عادة ما يحدث تلف للأعصاب تدريجيًا على مدار فترة طويلة من الوقت.
تلف الكلى. يمكن أن يؤدي داء السكري إلى تلف العديد من مجموعات الأوعية الدموية الصغيرة المسؤولة عن تصفية الفضلات من دم الطفل. يمكن أن يؤدي التلف الشديد إلى الفشل الكلوي أو إلى الإصابة بالمرحلة الأخيرة من مرض الكلى الذي لا يمكن علاجه، مما يتطلب غسيل الكلى أو زراعة كلى.
تلف العين. يمكن أن يؤدي داء السكري إلى تلف الأوعية الدموية في شبكية العين، والتي قد تؤدي إلى ضعف الرؤية وربما تسبب العمى. كما قد يؤدي داء السكري إلى إعتام عدسة العين وارتفاع خطر الإصابة بالمياه الزرقاء.
الحالات الجلدية. قد يجعل داء السكري طفلك أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الجلد، بما في ذلك الالتهابات البكتيرية والالتهابات الفطرية والحكة.
هشاشة العظام. قد يؤدي داء السكري إلى انخفاض كثافة المعادن في العظام عن المعدل الطبيعي، مما يزيد من خطر إصابة الطفل بهشاشة العظام مثل الأشخاص البالغين.
الوقاية
لا توجد حاليًا طريقة محددة لمنع الإصابة بداء السكري من النوع 1.

ويمكن للأطفال الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالنوع 1 من داء السكري الخضوع إلى اختبار للكشف عن الأجسام المضادة المرتبطة بالاضطراب. ومع ذلك لا يشير وجود الأجسام المضادة إلى أن الإصابة بداء السكري أمر لا مفر منه. ولا توجد حاليًا طريقة محددة لمنع الإصابة بالنوع 1 من داء السكري في حالة عدم وجود الأجسام المضادة.

يعمل الباحثون على منع الإصابة بالنوع 1 من داء السكري في حالات الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض. وتركز أبحاث أخرى على منع تدمير الخلايا الجزيرية لدى الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض حديثًا.

في حين لا يوجد ما يمكنك القيام به لمنع إصابة طفلك بالنوع 1 من داء السكري، يمكنك مساعدته في منع حدوث مضاعفات من خلال:

مساعدة طفلك على الحفاظ على التحكم الجيد في مستوى السكر في الدم قدر الإمكان
تعليم طفلك أهمية اتباع نظام غذائي صحي والمشاركة في الأنشطة البدنية بانتظام
وضع جدول زمني بالزيارات المنتظمة إلى طبيب داء السكري الخاص بطفلك وفحص العين سنويًا بدءًا من فترة لا تزيد عن خمس سنوات بعد أول تشخيص للإصابة بداء السكري










0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More