مرض السكري مرض السكري " Diabetes ": هي حالة مستمرة طول فترة الحياة، يكون فيها نسبة الجلوكوز، أو السكر مرتفعة إلى حدّ كبير في الدم، ممّا يؤدّي إلى حدوث هذا المرض؛ ووجدت الدراسات والأبحاث الطبيًة، في عام 2013م إصابة 382 مليون شخص بمرض السكري في جميع أنحاء العالم. أنواعه النوع الأول من مرض السكري "Type 1 diabetes" : حيث إنّه يشكل 10% من حالات السكري، وتصيب فئة الأشخاص الذين أعمارهم أقل من 40 سنة بنسبة أكبر، وأيضاً الأطفال، والمراهقين، ويكون سببه أنّ جهاز المناعة يهاجم خلايا بيتا التي تنتج الإنسولين، ممّا يؤدي إلى عدم إنتاجه؛ وبالتالي زيادة الجلوكوز في الدم بشكل هائل، وحدوث هذا المرض؛ (حيث إنّ الإنسولين هو هرمون مسؤول في الجسم عن خفض الجلوكوز الزائد في الدم، عن طريق تحفيز خلايا الجسم باستخدام هذا الجلوكوز الزائد في عمليّاتها الحيويّة، وإنتاج الطاقة منه)، وكان انتشار هذا النوع ما بين عام 2001-2009م في الولايات المتحدة الأمريكية لمن هم تحت عمر العشرين سنة بنسبة 23% من الحالات في تلك الفترة. النوع الثاني من مرض السكري "Type 2 diabete" : ويحدث هذا النوع من المرض، إمّا بسب عدم قدرة الجسم على إنتاج كمية كافية من الإنسولين لتقليل الجلوكوز الزائد بحيث يعود إلى نسبته الطبيعية، أو يكون إنتاج الإنسولين بالكمية الكافية، لكن تكمل المشكلة في عدم قدرة خلايا الجسم للاستجابة لهذا الإنسولين، وبالتالي عدم قدرتها على استخدام الجلوكوز، وبالتالي زيادة نسبته في الدم بشكل ملحوظ، وهو النوع الأكثر انتشاراً؛ حيث إنّه يشكل 90% من حالات مرض السكري. أعراضه الشعور بالعطش الشديد. الشعور بالإرهاق، والتعب. التبوَل بشكل متكرر. فقدان الوزن الملحوظ. التئام الجروح بشكل بطيء. الغباش في العين عند النظر. شم رائحة الأسيتون. غثيان، وقيء. زيادة حجم البول. زيادة تركيز الجلوكوز في الدم، وأيضاً في البول. علاجه يكون علاج مرض السكري حسب نوعه، كما يلي: النوع الأول من مرض السكري،ويكون علاجه من خلال: إعطاء حقن الإنسولين بجرعات مختلفة حسب الحالة. وضع نظام غذائي معين، للمحافظة على نسبة الجلوكوز الطبيعية في الجسم. النوع الثاني من مرض السكري، ويكون علاجه من خلال: تزيد خطورة الإصابة بهذا المرض، خاصة مع الأشخاص المصابين بالسمنة، الذين لديهم كميات كبيرة من الدهون في الجسم؛ حيث تقوم هذه الدهون بجعل خلايا الجسم تقاوم الإنسولين ولا تستجيب لتأثيره؛ ممّا يؤدي إلى ارتفاع الجلوكوز في الدم، لذلك يجد الأطباء أنّ العلاج الأوّل لهؤلاء الأشخاص هو تنظيم الحمية الغذائية المناسبة التي تحتوي على كميات كبيرة من الألياف، كالخضار، والفواكه، وتقليل تناول الأطعمة الدهنية، والقيام بالعديد من التمارين الرياضية، وكل ذلك يقوم به المريض بهدف فقدان الوزن، لتقليل من مخاطر السمنة التي تؤدي إلى ارتفاع الجلوكوز بشكل كبير. بعض الأشخاص قد يلجأ الطبيب لإعطائهم الأدوية، مثل: ميتفورمين (Metformin)؛ وهو أول دواء وصف للنوع الثاني من مرض السكري، وما زال مستخدما بكثرة إلى الآن، حيث يقوم بزيادة استجابة الخلايا لهرمون الإنسولين؛ وبالتالي استخدام الجلوكوز لإنتاج الطاقة؛ وهذا يؤدي إلى تقليله في الدم، وأيضا يقوم الدواء بتقليل تصنيع الجلوكوز في الكبد. السلفينيوريا (Sulfonylureas)؛ حيث يقوم بتحفيز الجسم بزيادة انتاج هرمون الإنسولين. ثيازوليدينيديونيس (Thiazolidinediones)؛ يقوم بزيادة استجابة الخلايا لهرمون الإنسولين. الإنسولين، مثل: انسولين ليزبرو (Insulin lispro)، وإنسولين أسبارت (Insulin aspart)، وإنسولين جلارجين (Insulinglargine). هذا المقال لا يعتمد كمرجع طبي، ولا يغنيك عن استشارة الطبيب. www.nhs.uk www.medicalnewstoday.com www.mayoclinic.org
0 التعليقات:
إرسال تعليق