انخفاض السكر يعتبر السكر أو الجلوكوز وقود الجسم الذي يستخدمه للقيام بوظائفه العقلية والجسدية، وعند حدوث زيادة في مستوى السكر ينتج عن ذلك مرض السكري، أما في حالة نقصه فينتج حالة طبية تسمى بنقص السكر في الدم أو Hypoglycemia، وقد يعاني بعض الأشخاص غير المصابين بالسكري من نقص السكر، والذي يقسم إلى نوعين وهما: نقص السكر الانعكاسي Reactive Hypoglycemia الذي ينتج بعد تناول الطعام ويستمر لبضع ساعات، أما النوع الثاني فهو نقص السكر الصومي Fasting Hypoglycemia الذي ينتج بسبب الإصابة بأحد الأمراض. أعراض انخفاض السكر لغير المصابين بالسكري الشعور بالجوع. تقلب المزاج. التعب والنعاس. فقدان التوزان، والإحساس بخفة الرأس. صعوبة في الكلام. القلق، والتوتر. الدوار، والغثيان. العصبية، وسرعة الغضب. وجود رائحة عرق واضحة. أسباب انخفاض السكر لغير المصابين بالسكري أسباب انخفاض السكر الانعكاسي خلل في مستويات الإنسولين في الجسم: وذلك عند الشخص الذي يعاني من مقدمات السكري، أو المعرض لخطر الإصابة به. جراحة المعدة: فهي تسبب في بعض الأحيان سوء الهضم، ودخول الطعام إلى الأمعاء بشكل سريع، والذي ينتج عنه استخلاص السكر والمواد الغذائية بشكل قليل. قصور عمل الإنزيمات الخاصة بالهضم: والذي يقلل القيمة الغذائية التي تؤخذ من الطعام، وبالتالي تسبب ضعف الجسم. أسباب انخفاض السكر الصومي تناول بعض الأدوية، ومن الأمثلة عليها الساليسيليك وهو أحد مسكنات الآلم، أو أدوية السلفا Sulfa Drugs وهي أحد أنواع المضادات الحيوية. شرب الكحول. الإصابة بأمراض القلب، والكلى، والكبد. انخفاض مستوى بعض الهرمونات مثل: الكولسترول، وهرمون النمو. الإصابة بالأورام. تشخيص انخفاض السكر لغير المصابين بالسكري يتم تشخيص نقص السكر لغير المصابين بالسكري عند الطبيب من خلال عمل فحص فيزيائي، وفحص خطر الإصابة بالسكري، وأيضاً فحص مستوى السكر لدى الشخص، والذي يسمى باختبار تحمل الوجبات المختلطة، حيث إنّه يتم بشرب محلول خاص يحتوي على البروتين، والدهون، والسكر، والذي يسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم، وإفراز هرمون الإنسولين في الجسم، وبعد حوالي خمس ساعات من شربه يتم قياس مستوى السكر في الدم، وفي حالة استمرار انخفاض مستوى السكر يعمل الطبيب فحصاً لمستويات إنتاج الإنسولين لدى المصاب. يتم علاج نقص السكر لغير المصابين بالسكري بالاعتماد على سبب الإصابة، فإذا كان السبب ناتجاً عن الإصابة بورم يكون العلاج هو الجراحة، أما إذا كان بسبب ردة فعل الجسم نتيجة تناول نوع معين من الأدوية، فيتم في هذه الحالة تغيير نوع الدواء، أما إذا كان المصاب يرغب في الحصول على علاج سريع يمكن تناول 15 غراماً من الكربوهيدرات والتي تكون على شكل كبسولات جلوكوز، أو عصير، أو حلوى وسكاكر، وفي بعض الحالات قد يطلب الطبيب تغيير النظام الغذائي المتبع، والتنويع في الطعام وإضافة البروتين له، بالإضافة إلى الخضار والفواكه، والألياف، وتناول الطعام على شكل وجبات صغيرة خلال اليوم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق