07/01/2013

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017

والوقاية من السكري

السّكري السّكري هو مرض يرتفع فيه معدّل السّكّر في الدم عن المعدّل الطبيعي؛ وذلك لأن المستقبلات الموجودة على جدر الخلايا لا تستطيع استعمال هرمون الإنسولين الذي تفرزه البنكرياس بالشكل المطلوب، فيبقى السّكّر في الدّم، ومع ارتفاع السّكّر بشكل مستمر، يعمل على إيذاء الأعصاب، والأوعية الدمويّة، كما أنّه يزيد من احتماليّة الإصابة بالجلطات القلبيّة، والسّكتات الدّماغيّة. الفئات الأكثر عرضة لمرض السكري هناك فئات عدّة معرّضون أكثر من غيرهم للإصابة بالسّكّري، ومنها وجود مريض بالسكري في أحد أفراد الأسرة، أو الإصابة بالسكري الحمل، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الضغط، أو من الشحوم الثلاثيّة في الدّم، ما يُجري هؤلاء فحصاً للسكري، وتشير نتيجتهم إلى أنّ السكري لديهم مرتفع، وهو ليس بالارتفاع الكبير الذي يدّل على السكري، ولكنّه يدل على مقدمات السّكري، وبالتّالي يقلقون من خطر الإصابة به، ولكنّ الجيّد أنّه ببعض التغييرات، يمكن منع تطور الحالة، بل وعودة السكر إلى معدله الطبيعي، وبالتّالي الوقاية من الإصابة بمرض السّكري، وذلك من خلال اتّباع بعض النّصائح، وهي كالتالي. ممارسة الرياضة بشكل دوري ومنتظم، فيما لا يقل عن ثلاث مرّات في الأسبوع، لمدّة نصف ساعة كلّ مرّة، فالرياضة لها أكبر الأثر على الصحة؛ فهي تحافظ تخفف الوزن، وتقلل الدّهون في الدم، وتنشّط الدّورة الدمويّة، وبالتّالي تنشط جميع الأعضاء في الجسم، من ضمنها البنكرياس. المحافظة على وزن معتدل وأقرب إلى المثالي، فالوزن الزائد يعيق إنتاج الإنسولين من البنكرياس، كما ويعيق استفادة الخلايا منه، وبالتّالي كلما زاد الوزن تضاعف خطر الإصابة بالسكّري، وفي هذه الحالة يجب وضع خطّة بعيدة المدى، تتضمن خسارة نصف كيلو غرام من الوزن في الأسبوع الواحد، وحتى الوصول للوزن المطلوب. المحافظة على ضغط الدّم في المعدّل الطّبيعي، وذلك بتقليل الملح المضاف للطّعام، وتناول الأطعمة التي تقلل من الضغط مثل الثوم. تقليل الكوليسترول، والدّهون في النّظام الغذائي، من أجل المحافظة على معدّلها الطّبيعي في الدّم. الانتظام في أخذ الأدويّة في حال الحاجة. تغيير نمط المعيشة، كركوب الدّراجة للوصول إلى العمل، أو لزيارة صديق أو قريب إن أمكن، والتّعود على صعود السلالم بدلاً من المصاعد، والخروج للمشي في الحديقة، وغيرها من الحركة والنّشاط التي يمكن إضافتها لليوم. تجنّب القلق والتّوتر النفسي، وامتلاك القدرة على تحمّل الضغوط، والأخبار السيئة؛ فهناك العديد من المصابين بالسكري بدأت إصابتهم بعد تلقيهم صدمة نفسيّة، أو عاطفيّة. هذه النصائح والتّغييرات تعمل على منع إصابة سبعين بالمئة من النّاس المهددين بالإصابة بالسكري، وخاصّة النّوع الثاني من السكريّ.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More