ينتشر مرض السكري في جميع أقطار العالم، وبين جميع الأجناس، ومختلف الأعمار، والذي عُرف منذ القدم، ويصيب مرض السكري بشكل كبير الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الأطعمة أكثر من الأشخاص الذين يتناولون كميات قليلة من الأطعمة، وهذا أيضاً ما يؤثّر في العلاج لذلك فإن معالجة الأعراض المرضيّة فقط لا تكون كافية لعلاج مرض السكري بالشكل الصحيح بل يجب البحث في جذور المرض للقضاء عليها، وهذا لا يمكن أن يحدث إلّا من خلال مساعدة المريض لنفسه وللطبيب واتباع العلاج المناسب، وتصل نسبة السكر في الدّم عند مريض السكر إلى 200 ملمغم / ديسيلتر. الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري وجود قصور في عمل الغدد الصمّاء التي تعمل على إفراز أنواع مختلفة من الهرمونات. الإفراط في تناول السكريات والنشويات. حالات سوء الهضم. العوامل النفسيّة كالتوتر، والقلق، والاكتئاب. حدوث إضطربات وإختلالات في غدة البنكرياس. الأعراض التي تظهر عند مريض السكر الشعور برجفة في الأطراف. التعب، والإجهاد، والضعف العام. الشعور بالغثيان والرغبة بالتقيؤ. الدوار والدوخة. الشعور بالعطش الشديد. كثرة التبوّل وعدم انتظام أوقات التبرّز. انخفاض وزن الجسم. الشعور بألم وحكّة في اللسان. الشعور بالحكّة في البعض من مناطق الجسم مثل منطقة تحت الإبط وحكة في المناطق التناسلية بسبب وجود أنواع من الفطريات التي تعيش في السكّر الموجود في البول. ظهور الدمامل والحبوب على الجلد. سقوط الأسنان من مكانها أو تخلخلها. الشعور بألم في المعدة والذي يرافقه الإسهال أو الإمساك. الإصابة بمرض السل الرئوي. إصابات الأوعية الدموية بأمراض مثل الغرغرينا خاصّة في اليدين والقدمين، والتي يتغيّر لونها إلى اللون الأزرق، بالإضافة إلى الخدر. يصاب الرجل بالضعف الجنسي والمرأة تصاب بالعقم. ظهور الإصابات في العينين مثل المياه البيضاء، وضعف الرؤية، أو الإصابة بالالتهابات في العين مثل التهابات الشبكيّة. ظهور التهابات في أعصاب الجهاز العصبي المركزي، والذي بدورها قد تُسبّب الشلل الكامل في أحد أعصاب الجهاز العصبي في بعض الحالات. الإصابة بالإحباط والخوف من تفاقم مرض السكري. إن الشفاء التام من مرض السكري ليس مستحيلاً لكنه نادر الحدوث ولكن من حسن الحظ أن أصبح بالإمكان تخليص المصاب مما يشكو منه من أعراض المرض وحتى الحالات الخطيرة يمكن تحويلها بوسائل المعالجة الحديثة إلى حالات متوسطة الشدة لا خطر منها على الحياة من خلال اتباع النظام الغذائي المناسب وتناول بعض أنواع من الأدوية تحت استشارة الطبيب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق