07/01/2013

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017

سكر الاطفال

مرض السكري انتشر مرض السكري بين الأطفال في الآونة الأخيرة، وحدوثه أصبح شائعاً بشكل أكبر من السابق، ويمكن تعريف مرض السكري على أنّه عبارة عن مرضيحدث نتيجة لارتفاع نسبة الجلوكوز أو السكر في الدم، وترتفع نسبة السكر عادةً بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على جولكوز وسكريات، وهنا يقوم الإنسولين بدوره بتوصيل هذه المواد لخلايا جسم الإنسان، والإنسولين عبارة عن هرمون يساعد السكر في الوصول إلى خلايا الجسم، وذلك لتزويدها بالطاقة اللازمة لأداء عملها. مرض السكري تمّ تقسيمه إلى نوعين وفقاً لتصنيف العلماء، فهناك النوع الأول والنوع الثاني، وفي النوع الأول الذي يحدث مع الأطفال بشكل أكبر من البالغين، جسم المريض لا يقوم بإنتاج الإنسولين، أما عند الإصابة بالنوع الثاني وهو الذي يحدث عند البالغين غالباً، تكون المشكلة في أنّ جسم المريض غير قادر على استخدام هرمون الإنسولين الذي ينتجه الجسم بشكل صحيح، الأمر الذي يؤدي إلى منع وصول السكر إلى خلايا الجسم، وبدلاً من ذلك يبقى السكر في الدم عالقاً، ومع مرور الأيام والوقت، ترتفع نسبة السكر في الدم، الأمر الذي يترتب عليه حدوث مشاكل عديدة ومختلفة وخطيرة في نفس الوقت، فهذا قد يحدث ضرراً في الكليتين أو الأعصاب أو العينين، ولتجنّب حدوث هذه المشاكل، ولتجنب الإصابة بمرض السكري يجب عليكِ مراقبة نسبة السكر الطبيعيّة في الدم عند طفلكِ، وسنقوم في هذا المقال بالحديث عن نسبة السكر الطبيعية عند الأطفال. تتراوح نسبة السكر الطبيعيّة في الدم عند الأطفال في حالة الصيام ما بين 70 إلى 100 ملغ/ديسليتر، وفي حال ارتفاع نسبة السكر في الدم أثناء الصيام عن 125 ملغ /ديسيلتر يتمّ تشخيص الشخص فوراً باسم فرط السكر في الدم أو ارتفاع نسبة السكر في الدم، أمّا إذا قلت نسبة السكر عند طفلكِ عن 70 ملغ /ديسيلتر، حينها يشار للحالة طبياً بنقص السكر في الدم، أو انخفاض نسبة السكر في الدم، وفي هذه الحالة تحدث أعراض مختلفة عند الطفل، ومن أهمّها: كثرة التعرّق، والشعور بالجوع الشديد، وحدوث ارتعاش في قدم أو يد الطفل، والتهيّج، والخمول، وفقدان الوعي، وإذا زادت نسبة السكر في الدم عند الأطفال عن 300 ملغ/ديسليتر فإنّ الطفل في هذه الحالة يعاني من الإصابة بمرض السكري الشديد، والذي غالباً ما تلاحظينه بكثرة شعور طفلكِ بالعطش، وضعف الرؤية، والتعب، وكثرة التبوّل، وفي حال حدوث أي من الأعراض السابقة يجب عليكِ فوراً مراجعة المشفى أو أي طبيب مختصّ.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More