قصب السكّر يعدّ قصب السكّر بطعمه الحلو الغنيّ وفوائده المذهلة غذاء، وتسلية للصغار والكبار، يعدّ قصب السكّر أهمّ مصدر للسكّر في العالم وهو بديل مذهل عن السكّر الأبيض المكرّر، يمكن تناول قصب السكّر كعصير، أودبس أو مباشرةً عن طريق المضغ، ينمو قصب السكّر بكثرة في المناطق الواقعة على خط الاستواء وحوله؛ لأنه يحتاج إلى مناخٍِ حارّ، كما يحتاج للكثير من المياه حيث يُترك مغموراً بالماء طوال عام كامل، وتشتهر البرازيل بزراعة القصب، وتعدّ أول دولة مصدّرة له، تليها الهند، كما يتواجد في مصر. فوائد قصب السكّر يعالج الاكتئاب؛ كشأن العديد من الأطعمة حلوة المذاق فعند تناول القصب يفرز الدماغ هرمونات الأوكسيتوسين، وإندروفينات الحبّ التي تزيد من سعادتك. يعالج النحافة، يمكن لمن يعانون من فرط النحافة استخدم السكّر المستخرج من القصب بدلاً من السكّر الأبيض الاعتياديّ ومن الجدير بالذكر أنّه يعطي الطعم المطلوب. يقوّي العظام؛ لاحتوائه على الكالسيوم. يدرّ البول، ممّا يعمل على تنقية الجسم من السموم. يزيد النشاط، ويمنح شعوراً بالرضا والراحة النفسيّة. يقاوم الإمساك. ينشّط العقل والدماغ لاحتوائه على البوتاسيوم. يحمّي من التشنّجات العضليّة ويقوّي العضلات. يخلّص من الكسل لاحتوائه على نسبة جيّدة من المغنيسيوم. يساعد على تحمّل المواقف الصعبة والتوتّر والقلق لإسهامه في زيادة تكوين المهدّئ الطبيعيّ " السيروتونين ". يخفّض مستوى الكولسترول في الدمّ، ويحمي من الجلطات والسكتات القلبيّة. مصدر عالي للسعرات الحراريّة، وخالٍ من الدهون. غنيّ بالفسفور، والزنك، والمنغنيز، والنحاس، والكوبلت، والكروم، والحديد، والفيتامينات ( أ)، و(ج)، (ب1)، و(ب2)، و(ب3)، و(ب5)، و(ب6)، كما ويحوي مضادّات الأكسدة، والألياف. يحافظ على مستوى السكّر في الدمّ. يعزّز مناعة الجسم ويكافح نموّ الخلايا السرطانيّة وخاصّة سرطان الثدي والبروستاتا. للقصب أيضاً بعض المضارّ ومنها: يسبب تسوّس الأسنان، كالعديد من الأطعمة الحلوة. يسبّب الإكثار منه لين العظام، وكساح الأطفال. يضرّ مرضى السكّري، إذا كنت مريض سكّري عليك مراعاة نسبة الأنسولين بالدمّ للحفاظ على صحتك. إذا ترك لفترة في الهواء سيتحول السكّر لكحول وحينها يحرم تناوله، كما يسبّب المضارّ التي تسبّبها الخمور؛ لذا ينصح بتناوله فور عصره. يزيد مستوى السكّر في الدم؛ لذا يجب أن لا يتمّ تناول قصب السكّر أوعصيره على معدة خالية لما لذلك من تأثير سلبيّ على مستوى السكّر ممّا قد يسبب الدوار والإعياء. ملاحظة: في النهاية يجب التنويه إلى أنّ كوب واحد في اليوم من عصير قصب السكّر يكفي للاستفادة منه، ويجنّب المضارّ.
0 التعليقات:
إرسال تعليق