داء السكري داء السكري هو أحد أمراض العصر، و هو مرض واسع الانتشار بشكل كبير جداً بين كافّة الناس في جميع أنحاء العالم، وهو أحد المتلازمات و التي تتميز بالارتفاع الملحوظ و الكبير في نسبة السكر في الدم، أو انخفاض حساسية الأنسجة للأنسولين أو الأمرين معاً، إضافة إلى حدوث مشاكل في عملية الاستقلاب – الاستقلاب هو العملية التي يتحول عن طريقها الغذاء إلى طاقة – حيث أنّه بعد تناول وجبة معينة يتم تحويل هذه الوجبة إلى سكر الجلوكوز، وبسبب مرض السكري فإن هذا الغلوكوز لن يتحول إلى طاقة و بالتالي سيبقى متراكماً في الدم مما يؤدي إلى ارتفاع نسبته. كما أنّ السكري إن لم يحسن المريض التعامل معه، فإنّ ذلك سيؤدّي إلى نتائج خطيرة جداً ربّما تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة.وهو أيضاً مرض قابل للشفاء. أعراض داء السكري من أهم أعراض هذا المرض زيادة التبول و زيادة العطش بشكل كبير إضافة إلى زيادة الإقبال على الأطعمة، وهذه الأعراض هي التي يتم الاعتماد عليها في الاستدلال المبدأي على حدوث مرض السكري تشخيص داء السكري من ناحية تشخيص المرض فإنّه يتم قياس مستوى السكر في الدم أثناء الصيام فإن كان أعلى من 126 ملي غرام لكل ديسي ليتر من الدم، أو أن نسبته 200 ملي غرام لكل ديسي ليتر من الدم عند الفحصه بعد تناول 75 غرام من الغلوكوز بمدة ساعتين فإن ذلك يعطي مؤشراً قوياً على الإصابة بمرض السكري، وهناك عدّة فحوصات أخرى يمكن إجراؤها لفحص السكري، كالفحص التراكمي وغيره، ويتوجب مراجعة الطبيب حيث أنّه هو الشخص الوحيد القادر على إجراء الفحوصات اللازمة إضافة إلى وصف الدّواء المناسب للمصاب بهذا المرض. للسكري نوعان النوع الأول يكون بخسارة الخلايا الموجودة في جسم الإنسان والمسؤولة عن إنتاج الأنسولين وهي خلايا بيتا حيث يتم علاج هذا النوع من أنواع السكري عن طريق إعطاءالمريض جرعات من الإنسولين تكون على شكل حقن،مع استمرار مراقبة مستوى الجلوكوز. أما النوع الثاني فهو ينتج بسبب مقاومة خلايا الجسم للأنسولين المفرز و عدم تقبله، وهذا النّوع يتم علاجه والتخفيف من آثاره عن طريق التقليل من تناول السكريات والنشويات إضافة إلى ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة والمتنوعة والتي تعمل على زيادة حرق النشويات وتقليل الوزن، كما ويمكن الوقاية من الإصابة بمرض السكري عن طريق تقليل الاستمرار الدائم على ممارسة التمارين الرياضية المختلفة إضافة إلى المداومة على التقليل من النشويات وعدم تناولها إلا بقدر ما يحتاجه الجسم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق